الثورة- دمشق: عادل عبد الله
أوضحت وزارة الصحة لـ “الثورة” أن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 في جميع المناطق بمختلف المحافظات – المرحلة الثالثة خلال الفترة من 1/11 حتى 31/12 تهدف للوصول إلى أكبر عدد من السكان بعمر فوق 18 سنة.
وبينت أنه إضافة إلى مراكز التلقيح الثابتة يوجد الفرق الجوالة والتي تقدم اللقاح ضد فيروس كورونا لمن يرغب من المواطنين في المؤسسات والدوائر الرسمية والخاصة، وتم تخصيص كل منطقة صحية بعدد من الفرق الجوالة، مشيرة إلى أن المشافي ومراكز المناطق الصحية تعمل على كامل أيام الأسبوع على إعطاء لقاحات كوفيد- 19، مع مراعاة أيام العطل.
ولفتت الوزارة إلى أنه عند تلقي التطعيم ضد الفيروس فحدوث بعض الآثار الجانبية أمر طبيعي للغاية – إن حدثت – مثل: ارتفاع حرارة طفيف، شعور بالتعب، صداع.. وهي آثار جانبية مؤقتة.. مشددة على أهمية التسجيل وأخذ التطعيم للحماية وللمساعدة في حماية المجتمع، مبينة أنه يمكن زيارة رابط منصة وزارة الصحة المخصصة لذلك واتباع التعليمات: http://covid19.moh.gov.sy/
واوضحت أن اللقاحات تعمل عبر محاكاة عاملٍ معدٍ – فيروسات، أو بكتيريا، أو كائنات دقيقة، وتؤدي هذه المحاكاة إلى تعليم نظام المناعة لدينا أن يستجيب بسرعة وفاعلية ضد العامل المُعدي، حيث كانت اللقاحات تقوم بذلك تقليدياً من خلال تقديم شكل ضعيف من العامل المعدي يتيح لنظام المناعة لدينا بناء ذاكرة للتعامل معه.. وبهذه الطريقة بوسع نظام المناعة أن يميّز العامل المعدي بسرعة وأن يكافحه قبل أن يصيبنا بالمرض، وهذه هي الطريقة التي صُممت وفقها بعض لقاحات كوفيد-19.
وأشارت إلى أنه يلاحظ وجود عدم الالتزام بالإجراءات ووسائل الوقاية الشخصية، ولاسيما في الأماكن المزدحمة والأماكن العامة، مع النقص في استخدام وسائل التعقيم الفردية عند معظم الأشخاص خاصة غسل الأيدي واستخدام المطهرات اليدوية، ويعد هذا عاملاً محفزاً في زيادة انتشار الفيروس والوصول وبالتالي زيادة كبيرة بعدد الحالات.
ونوهت بأن تناقص عدد الحالات من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية يتيح للمشافي إمكانية لاستيعاب الإصابات الجديدة، حيث تمّت زيادة قدرات المشافي لاستقبال المرضى الجدد والمصابين بفيروس كورونا خاصة من هم في حالات حرجة