الثورة:
كشف استطلاع للرأي عن تراجع ثقة الأمريكيين بوحدة البلاد خلال نظام الانتخابات متأثراً بأحداث الشغب التي وقعت يوم السادس من كانون الثاني الماضي واقتحام مبنى الكونغرس ومحاولة وقف التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة إيه بي سي بالتعاون مع شركة إيبسوس لأبحاث الرأي أن20 بالمئة فقط من الأمريكيين أعربوا عن ثقتهم بالنظام الانتخابي مشيرة إلى أن هذه النسبة تقل كثيراً عما كانت عليه في استطلاع آخر أظهر أن معدل الثقة كان37 بالمئة حيث أجري ذلك الاستطلاع بعد أيام من أحداث السادس من شهر كانون الثاني من العام الماضي.
وقالت صحيفة الغارديان في تحليل بعنوان “وتيرة الاعتداء على الديمقراطية الأمريكية تتسارع بعد هجوم الكابيتول” إن جهود الجمهوريين لزرع الشكوك حول نتيجة انتخابات عام2020 لم تتوقف ومن المتوقع أن يكون لها تأثير في الانتخابات التمهيدية في عام 2022.
وأضافت الصحيفة إن ما حدث عندما حاصر مؤيدون للرئيس الأمريكي السابق المهزوم دونالد ترامب مبنى الكابيتول شكل أمراً غير عادي في تاريخ الكونغرس حيث تم تعليق الإجراءات الرسمية للتصديق على الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وكان الآلاف من أنصار ترامب تجمعوا في 6 من شهر كانون الثاني الماضي خارج البيت الأبيض للاستماع إليه حين كان لا يزال رئيساً ثم قام مئات منهم باقتحام مبنى الكابيتول بينما كان البرلمانيون بحضور نائب الرئيس مايك بنس يقرون بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.