الثــورة:
عدم تلقي مريض للقاح المضاد لكوفيد-19، حال عن إجراء عملية زراعة قلب للشخص البالغ من العمر 31 عاما.
وأكدت ناطقة باسم المشفى في بوسطن الأمريكية أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا “شرط” ينبغي توفره لدى جميع المرشحين للخضوع لعمليات زرع أعضاء.
وتحدث والد المريض أنه “وصل إلى شفير الموت” بانتظار الخضوع لعملية زرع قلب.
ويرفض الشاب الثلاثيني الذي كان ينتظر الخضوع لعملية قلب في المستشفى، تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، حيث أنه “لا يؤمن بفعالية التطعيمات”، وفق ما ذكر والده الذي أوضح أنه يحترم “خيار” ابنه ويعتزم نقله إلى مستشفى آخر، غير أن “عنصر الوقت ضاغط” مع المريض الذي يعاني وضعا صحيا صعبا للغاية.
ونظرا لتبني المستشفى لسياسة صارمة تتعلق بضرورة حصول هذه الفئة من المرضى على لقاح كوفيد، فقد حذف اسم الشاب من قائمة الأشخاص المؤهلين للخضوع لعمليات زرع القلب.
وأوضح المستشفى في بيان، أن نظام الرعاية الذي يعتمده “يتطلب لقاحات عدة توصي بها السلطات الصحية، بينها اللقاح المضاد لكوفيد-19”.
وأشار إلى أن تلقي اللقاح واعتماد “نظام حياة” محدد “يهيئان الظروف الفضلى لإنجاز عملية زرع ناجحة ويعززان إلى أعلى حد ممكن حظوظ بقاء المريض على قيد الحياة بعد عملية الزرع، خصوصا لأن جهاز المناعة يكون ضعيفا بصورة كبيرة”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وقال الطبيب إن جهاز المناعة يكون معطلا في أي عملية زرع. لذا يمكن لكوفيد أن يكون قاتلا.