الثورة ـ وفاء فرج:
أكد عدد من النحالين خاصة في الساحل السوري أن عدم تصدير العسل أدى إلى تخزينه وكساده، موضحين
أن هناك الكثير من الناس يعتمدون بشكل كامل على بيع هذا المحصول ليتمكنوا من إعالة أنفسهم وعائلاتهم.
وتوجهنا بالسؤال عن هذا الموضوع إلى رئيس غرفة زراعة دمشق بشار الملك الذي أوضح للثورة أن الغرفة رفعت كتاب إلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للسماح بتصدير العسل
آملا الاستجابة لمطالب المربين خاصة أنه مطلب محق كونهم يعتمدون في معيشتهم على بيع منتجات العسل.
اما رئيس لجنة النحالين في الغرفة باسم العطار فقد أكد أهمية فتح تصدير العسل كون ذلك يسمح بتصريف كميات أكبر من العسل ويسمح للمواطنين تسويق كميات أكبر إلا أنه للأسف ما يتم حاليا هو إخراج بعض الأعسال بطريقة غير نظامية من سورية الى دول مثل لبنان والعراق ونتمنى العمل على فتح باب تصدير العسل التي غالبا ما تكون للأنواع الجيدة من العسل التي تكون نتائج تحاليلها سليمة، ونحن نطالب كنحالين بإعادة فتح باب التصدير، مبيناً أن كميات العسل المنتجة محلياً حسب إحصاءات وزارة الزراعة وصلت الى ٢٩٠٠ طن، وهي تزيد عن حاجة الاستهلاك المحلي بشكل كبير.