الثورة: وفاء فرج:
كرم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم نحو ١٧٥ اسرة شهيد وجريح من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني وذلك خلال مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية ليصل اجمالي المكرمين أمس واليوم الى ٣٣٠ اسرة مكرمة .
الدكتور سالم اكد أهمية التعاون ما بين والجهات الحكومية وغرفة صناعة دمشق والصناعيين من خلال تقديم اسعار مناسبة اضافة الى المبادرة التي قاموا بها بالتعاون مع السورية بتقدم الحمضيات بسعر التكلفة وبدون اجور النقل التي تتحملها السورية بموجب مذكرة التفاهم الموقعة ما بين الغرفة والسورية للتجارة منوها بالدعم الكبير المقدم من قبل الصناعيين في المهرجان للوصول الى أرخص الاسعار بالاضافة الى تقديم سلل حمضيات وبطاقات تسوق لأسر الشهداء ، مؤكدا ان المهرجان جيد و أثبت نجاحه عام بعد عام منوها بتجاوب الصناعيين الكبير مع هذه المبادرة مشيراً الى ان المنتجات المعروضة بالمهرجان تتمتع بمواصفات وجودة عالية والاسعار اضافة الى كسر الحلقة بين المصنع والمستهلك الامر الذي يحقق هدفاً جيداً
واوضح سالم ان الوزارة تعمل لضبط الاسعار من خلال اتجاهها نحو الضبوط الجسيمة والتي لها اثر ايجابي على الاسعار اضافة الى تأثير سياسة التسعير الجديدة والواقعية التي تظهر كلف المنتجين وفواتيرهم الحقيقية ، مشيرا الى ان السعر يكون مخفض عندما يعرض من المنتج مباشرة للمستهلك اضافة الى ان المصنعين اكتفوا بربح بسيط جدا
واوضح سالم أن تدخل المهرجان افضل حاليا من تدخل السورية ببعض الاشياء والبعض الاخر تدخل السورية أفضل كالسكر والرز والزيت .منوها بأن الوزارة وغرفة الصناعة فريق واحد ونعمل على التوسع بالتعاون والعمل مع الغرفة كاشفا عن تعاون جديد مع الغرفة بأن يوضع في صالات السورية للتجارة انواع وماركات من المنتجات مرغوبة وبأسعار أقل من السوق .
من جهته رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق الدكتور سامر الدبس أكد ان زيارة الوزير للمهرجان مهمة للاطلاع على واقع العمل بين الصناعيين وكيفية كسر الحلقات التجارية بهدف تأمين منتجات للمستهلك بأسعار مخفضة مشيرا الى ان الجديد في هذا المهرجان التعاون مع السورية للتجارة لدعم سوق الحمضيات والمزارعين في جميع المحافظات السورية وتم توزيع سلل من الحمضيات لأسر الشهداء والجرحى والمواطنين لافتا الى أن التعاون سيكون أكبر بين الوزارة والغرفة في المستقبل لتطوير عمل المهرجان واستيعاب عدد أكبر من الشركات لافتا الى ان هناك أكثر من ١٠٠ شركة تريد المشاركة في المهرجان بحيث سيصبح المشاركين ٢٣٠ شركة من مختلف المحافظات بهدف الاستمرار بهذا المهرجان لدعم المستهلك
وبدورها محافظة دمشق قدمت مساعدات عينية ومادية لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة من قبل .