بمشاركة نحو 2900 رياضي ورياضية.. افتتاح أولمبياد بكين الشتوي

الثورة- ريم عبدو:
أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ رسمياً عن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ24 والتي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.
وشهد حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات المرموقة أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وانطلقت الألعاب النارية فوق استاد (عش الطائر) المستضيف للحفل الرسمي للألعاب، تماماً كما حدث في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008، حيث باتت بكين أول مدينة تستضيف كل من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
منافساتُ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية بكين تستمرُّ حتى العشرين من شباط الجاري، بمشاركة نحو 2900 رياضي ورياضية يمثلون 90 لجنة أولمبية وطنية عبر العالم، يتنافسون في 109 مسابقات.
وتشارك القارة الآسيوية في هذا المحفل العالمي بـ 424 رياضياً (بواقع 218 سيدة و206 رجال) يمثلون 18 لجنة أولمبية منضوية تحت لواء المجلس الأولمبي الآسيوي.
وستكون البعثة الصينية الكُبرى في القارة، حيث تضم 174 مشاركاً بواقع 86 رياضية و88 رياضياً، تليها اليابان بـ 124 مشاركاً بواقع 75 رياضية و49 رياضياً، فكوريا الجنوبية بـ 64 مشاركاً بواقع 30 رياضية و34 رياضياً.
وأعرب توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدوليّة، عن اعتقاده بأن (بكين 2022) ستكون احتفالاً تاريخياً للروح الأولمبيّة.
وتنظم المسابقات حول ثلاث مدن رئيسية، فتستقبل العاصمة بكين الرياضات الجليدية والتي ستقام بشكل أساسي في مواقع أعيد صيانتها بعدما سبق لها أن استضافت فعاليات أولمبياد 2008 الصيفي، ومسابقات القفز على الثلج المقامة على منصة رائعة يبلغ ارتفاعها 60 متراً على أنقاض مصنع فولاذي قديم.
المحطة الثانية وهي بلدة تشانغجياكو الصغيرة على بُعد 180 كيلومتراً شمال غرب بكين والتي تستضيف مسابقات التزلج الألبي والبياتلون (تتضمن الرماية وتزلج المسافات الطويلة) وألواح التزلج والتزلج الحر، باستثناء القفز على الثلج.
وأخيراً يانكينغ الريفية والجبلية على بُعد 75 كيلومتراً شمال غرب بكين، والتي ستكون مسرحاً لمسابقات التزلج الألبي والزحافات الظهرية (لوج) والصدرية (سكيليتون) والزلاجات (بوبسليه).
تستقطب منافسات التزلج الألبي، كما هي الحال دائماً، اهتمام عشاق الألعاب الشتوية وعلى وجه الخصوص تكريس ملك وملكة السرعة، مع تتويج أول الفائزين بمسابقة الانحدار عند الرجال الأحد وعند السيدات في 15 الشهر الحالي، إضافة إلى مسابقات التزحلق الفني الجليد مع أبرز المرشحين للفوز بالذهب الثنائي الفرنسي غابرييلا باباداكيس، وغيوم سيزيرون والياباني يوزورو هانيو الذي يسعى لتحقيق ثلاثية نادرة في تاريخ الألعاب.
وتعيش الصين خلال الألعاب هاجس تفشي فيروس كورونا بين السكان، وفيما تدافع السلطات المحلية عن أنها دولة خالية من كوفيد، أقام منظمو الألعاب فقاعات صحية صارمة للغاية عن طريق إنشاء طوق حقيقي.
وتفرض الإجراءات الصارمة المتبعة عدم إمكانية الزائرين دخول أو مغادرة الفقاعة الأولمبية والتي تحتوي على أماكن الإقامة ونظام النقل ومواقع المسابقات، إضافة إلى الفنادق المحصنة والمنشآت التي ستستقبل المنافسات، والاختبارات اليومية لمكافحة كوفيد-19 لنحو 60 ألف شخص يعيشون في الفقاعة، والارتداء الإجباري للأقنعة، واستخدام الروبوتات لتقديم القهوة والمشروبات والوجبات في بعض مؤسسات تقديم الطعام.
وتضاف إلى كل هذه المخاوف، مسألة الحفاظ على البيئة، حيث عمد المنظمون إلى التعويض عن غياب الثلوج على قمم جبال تشانغجياكو ويانكينغ بأطنان من الثلوج الاصطناعية وضعت على المسارات المرسومة في وسط المناظر الطبيعية البكر من جميع آثار المارد الأبيض، في حين ستساهم درجات الحرارة المنخفضة بأجواء باردة خلال الألعاب حيث من المتوقع أن تصل إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الجبال.
ومن المتوقع أن تلاقي الألعاب الأولمبية في بكين نجاحاً رياضياً بعد أربعة أعوام من أولمبياد بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، خاصة أنه بخلاف أولمبياد طوكيو الصيفي العام الماضي، ستكون المنشآت مشرّعة أمام الجماهير مع ملء ما بين 30 إلى 50 في المئة من سعة المدرجات من قبل الضيوف المحليين.

2.jpg

آخر الأخبار
وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً تجربة البوسنة والهرسك .. دروس لسوريا في طريق العدالة والمصالحة المبعوث الأميركي إلى سوريا: "سوريا عادت إلى صفنا"