في الذكرى الـ 40 للإضراب الشامل.. أهلنا في الجولان المحتل يجددون تمسكهم بالهوية العربية السورية

الثورة:

أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل تمسكهم بهويتهم العربية السورية وتشبثهم بأرضهم ومواصلتهم النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى عودة كل شبر في الجولان إلى الوطن سورية.

وقال أهلنا في الجولان في بيان اليوم بالذكرى الـ 40 للإضراب الشامل: خاض أبناء الجولان إضراباً تاريخياً ضد قرار الضم الباطل الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أرضهم فكان الصمود والرفض والمقاومة الرد على ممارسات الاحتلال العدوانية وتجلت ذروتها بإعلان الإضراب الشامل وصولاً إلى مرحلة العصيان ضد الاحتلال الصهيوني لتأكيد التمسك بالهوية والجنسية العربية السورية الأصيلة المتوارثة عن الآباء والأجداد والتي لا بديل عنها مهما طال الاحتلال وتمادى في عدوانه وإجرامه.

وأوضح أهلنا في بيانهم أن الجولان السوري المحتل الذي انتفض في هذه المسيرة الوطنية يؤكد انتماءه لسورية فمنذ اليوم الأول للاحتلال عام 1967 بدأت مرحلة نضالية شاملة برفض الاحتلال بكل أشكاله والتمسك بالوطن وبالهوية العربية السورية الأصيلة حيث قدم الجولان الشهداء الأبرار والجرحى والمعتقلين والمبعدين والمهجرين ومارس نضاله الوطني ضد المحتل دفاعا عن حقه بأرضه وحفاظاً على هويته فأنتج الوثيقة الوطنية التي شكلت دستوراً لأبناء الجولان في مقاومتهم للاحتلال البغيض.

وأشار أهالي الجولان إلى أن المحتل ورغم هزيمة مخططه في هذه الملحمة الوطنية في الإضراب الوطني الكبير إلا أنه كأي مستعمر ومستوطن لم يتخل عن طبيعته العدوانية واليوم يجدد مخططاته الاحتلالية عبر ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” التابعة لسلطته والاستيلاء على الأراضي لإقامة توربينات هوائية عليها.

وشدد أهلنا في الجولان على أن كل جرائم الاحتلال لن تثنيهم عن مواصلة مسيرة النضال والمقاومة ورفض كل ممارسات العدو الصهيوني متمسكين بالهوية العربية السورية والانتماء الأصيل للوطن سورية مؤكدين أن الشعب السوري العظيم بجيشه وقيادته سينتصر على الإرهاب والعدوان والأعداء الحاقدين والطامعين والمرتزقة التكفيريين وأعوانهم ومن يمولهم خدمة للمحتل الصهيوني ليبقى الوطن “حراً سيداً منيعاً” وأن هذا النصر سيكتمل بعودة الجولان كاملاً إلى الوطن.

آخر الأخبار
في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً تجربة البوسنة والهرسك .. دروس لسوريا في طريق العدالة والمصالحة المبعوث الأميركي إلى سوريا: "سوريا عادت إلى صفنا" إصدار اللوحات الدائمة للمركبات في دير الزور