الثورة – هنادة سمير:
على هامش التحضيرات لإطلاق البطولة الوطنية للروبوتيك WRO SYRIA 2022 التي سيتأهل منها الفريق الوطني للمشاركة في البطولة العالمية في ألمانيا منتصف شهر تشرين الثاني القادم. بعنوان “روبوتي صديقي” أقامت إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع مؤتمراً صحفياً للتعريف بمسابقات أولمبياد الروبوت العالمي WRO 2022
وتضمن المؤتمر التعريف بالتعديلات التي أجريت على المسابقات، إضافة إلى شرح شروط وقواعد المشاركة في كل مسابقة ولجميع الفئات العمرية المعتمدة وهي مصنفة كما يلي أولاً مهمّات الروبوت RoboMission
الفئة الابتدائية Elementary للأعمار 8 – 12 عاماً- الروبوت البستانيّ The Garden Robot
للفئة المتوسطة Junior للأعمار من 11- 15عاماً -روبوت الإنقاذ The Rescue Robot
الفئة العليا Senior للأعمار 14- 19 عاماً -روبوت العناية The Care Robot
وتتضمن ثانياً مسابقة مبدعي المستقبل Future Innovators لثلاث فئات عمرية كالتالي
الفئة الابتدائية: للأعمار 8-12 عاماً ،الفئة المتوسطة: للأعمار 11-15 عاماً، الفئة العليا: للأعمار 14-19 عاماً
الروبوتات في المنزل – الروبوتات في الإنقاذ – الروبوتات في العناية الصحية.
ثالثاً مسابقة مهندسي المستقبل Future Engineers للأعمار من 14-19 عاماً
رابعاً وأخيراً مسابقة الروبوتات الرياضية RoboSports للأعمار من 11- 19 عاماً.
و بينت المهندسة لين قاسم مديرة الاولمبياد أن البطولة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي ستقام خلال شهر آب المقبل، وهي مؤهلة للأولمبياد العالمي المقرر في تشرين الثاني المقبل تحت عنوان “روبوتي صديقي”حيث يطلب من الروبوت مهام متعددة لتنفيذها في الحدائق والمعامل والمشافي، والمطلوب تطبيقها ضمن حلبة السباق كالقيام بقص العشب وجمع الأعشاب اليابسة والبحث عن بعض الحشرات ووضعها في مكان آمن، إضافة لإخماد الحرائق ونقل المواد الكيميائية الخطرة، وتوفير خدمات الإنقاذ، كذلك تقديم بعض الخدمات في المشفى كالنقل والانتقال بالغسيل إلى المصبغة، وإحضار الماء، واللعب مع المرضى، مع تجنب الاصطدام مع المتواجدين في ممرات المشفى.
وأكدت المهندسة قاسم أن نشر ثقافة الذكاء الصنعي والروبوت والبرمجة وتنميتها واستثمارها من أهم الأهداف التي تعمل عليها من خلال مساراتها العلمية خصوصاً ضمن الأولمبياد العلمي السوري الذي يتوجه نحو أجيال متعددة، وبدءاً من سن البراعم وصولاً للمرحلة الجامعية، في حصيلة مثمرة للعمل المشترك مع وزارة التربية ودعمها الكبير والمتعدد واللامحدود حيث العمل على بناء التواصل المتميز والمثمر بين الإنسان والآلة، والإبداع في الابتكار وتقديم الأفكار الكفيلة بتوجيه الروبوت نحو القيام بمهام متعددة ومتنوعة وملبية لمتطلبات العصر، لتغدو لغة الروبوت محببة ومقربة لدى شريحة واسعة من الأطفال واليافعين والشباب، بعدما صار الروبوت متاحاً لهم وبين أيديهم، لاسيما بعد قيام هيئة التميز والإبداع وبالتعاون والتوافق مع وزارة التربية بافتتاح العديد من أندية الروبوت ضمن مدارس المتفوقين في مختلف المحافظات، حيث يجد مئات الطلاب والطالبات الجديد من الأفكار، ومتعة الابتكار مع الروبوت بعد تضاعف العدد ليصبح 21 نادي روبوتيك ضمن مدارس المتفوقين في مختلف المحافظات ومواصلة الرؤية المستقبلية الهادفة لتشمل كافة مدارس المتفوقين، مع العمل على تأهيل مدربين متخصصين بالروبوتيك من خلال تنظيم دورات تدريبية متتالية، بهدف توسيع قاعدة مدربي الروبوتيك في مختلف المحافظات.