الثورة- بسام زيود
بدأت في دمشق اليوم دورة السلامة المهنية الثانية التي أقامها اتحاد الصحفيين خلال هذا الشهر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين والتي تستمر على مدار يومين في مبنى مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر بدمشق.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أهمية هذه الدورات لتعريف العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية بكافة اشكالها وخاصة العاملين في المجال الميداني بالمعايير الواجب اتباعها والالتزام بها أثناء تأدية واجبهم وتنبيههم للمخاطر وسبل تقييمها والوقاية منها وكيفية مواجهتها وخاصة في ظل ما تعرضوا له أثناء عملهم خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية والتي طالت الكثير من الكوادر الإعلامية من خلال عمليات الاستهداف والخطف والجرح وارتقاء البعض منهم شهداء، إضافة إلى طرح العديد من المحاور. منوها بأن الاتحاد يعمل على إقامة العديد من دورات السلامة المهنية للصحفيين.
بدورها المدربة المعتمدة لدى الاتحاد الدولي للصحفيين عن سورية تهامة السعيدي استعرضت العديد من المحاور والعناوين المهمة لعمل الصحفيين الميدانيين والمدعومة بالصور والفيديوهات و أفضل الطرق لتجنب المخاطر الأمنية أو الرقمية أو القانونية التي قد يتعرضون لها والإجراءات الواجب عليهم اتباعها والمستندات القانونية التي تدعم عملهم وتحميهم، اضافة لمحور عن الصحافة الاستقصائية والتعريف بها وضرورة أن يكون الصحفي استباقيا ومبادرا وليس انفعاليا وأهمية الالتزام بالقوانين وتوخي الدقة في الحصول على المعلومة موثوقة المصدر.
بدورهم عبر عدد من المتدربين عن أهمية مثل هذه الدورات نظرا لما تقدمه من معلومات مهمة للصحفي والتهديد الذي يتعرض له أثناء عمله، منوهين بما تضمنته من نقاط وعناوين ضرورية معززة بإسقاطات على أرض الواقع في سورية وتجارب من بعض الدول الاخرى.