الثورة – حلب: جهاد اصطيف – حسن العجيلي
تثبيت العمال المؤقتين واحتساب طبيعة العمل للإطفائيين ١٠٠% أسوة بعمال النظافة، وتشميل عمال الحدائق بطبيعة العمل وإحداث طابع خاص بالكتاب بالعدل، وتشميل العاملين بالصرف الصحي ومحطات المعالجة بتعويض مخاطر العمل، كانت من أبرز مداخلات عمال حلب في مؤتمرهم السنوي الثالث الذي عقد بحضور جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، حيث تمت المطالبة بتعديل طبيعة العمل للعاملين في القطاع الصحي، والإسراع في إصلاح جهاز التصوير الطبقي المحوري في مشفى الباسل لجراحة القلب، وإصدار الملاك العددي للهيئة العامة للمشفى، وكذلك استكمال إعادة الإعمار في الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون، والإسراع في صيانة أجهزة غسيل الكلية وتسليم المواد اللازمة لها.
كما طالب الأعضاء المؤتمر بضرورة إعادة إعمار مقرات المصارف، وتعديل القانون رقم ” ١٧ ” للقطاع الخاص بما يحفظ مكتسبات الطبقة العاملة، واعتبار مهنة الطباعة من المهن الخطرة، وإعادة النظر في طبيعة العمل الممنوحة للعمال في قطاع الكهرباء، وزيادة كميات المحروقات الممنوحة لكافة القطاعات المهمة، وتشميل أكبر عدد ممكن من العاملين في السكن العمالي، والعمل على تأمين مستلزمات الأمن الصناعي والسلامة المهنية، وتأهيل صالة المدينة الصناعية في الشيخ نجار العائدة لمؤسسة التبغ وتركيب خط إنتاج فيها، وكذلك إعادة تأهيل وتشغيل معامل الشرق للمنتجات الغذائية، وإعادة تأهيل المخابز المتضررة، وتأهيل مطحنة حلب الحديثة ومطحنة خان طومان وتحديث المطاحن القديمة ” الجلاء وهنانو “، وكذلك تأهيل صوامع ومراكز الحبوب ، والعمل على تأمين نول حديث متكامل لإنتاج السجاد الصوفي لسد حاجة السوق المحلية وتأمين التيار الكهربائي للمعامل والمصانع في حلب.
وتضمن المداخلات ضرورة تأهيل مشفى شيحان العمالي وسد النقص الكبير في اليد العاملة، والتمسك بالخبرات وزيادة التيار الكهربائي لحلب، وإيجاد حل جذري لموضوع ” الأمبيرات “، ورفع سقوف الرواتب وإعفاء الراتب من الضرائب والإسراع بتأمين وسائط النقل الجماعي، وزيادة كميات المازوت المخصصة، والاهتمام بالجانب الرياضي والثقافي بين أوساط العمال وفصل تغذية التيار الكهربائي المخصص للمدينة الصناعية عن المدينة، وتأمين الجرارات المكتتب عليها وترميم مقرات المصارف وزيادة الصرافات في حلب.
كما تضمنت المداخلات أيضا إعادة رفع قيمة الوجبة الغذائية، وتأمين مستلزمات القطاع الزراعي نظراً لأهميته وضرورة إعادة العمل لمنشأة مباقر الزربة وتسهيل حصول العمال على وصل اللباس، وكذلك الإسراع بإصدار النظام الداخلي للمؤسسات التي دمجت لمؤسسة المخابز، وإعادة النظر بآلية عمل الإشراف فيها، وتأمين الاعتمادات اللازمة لاستكمال إنارة الشوارع بحلب، والتقليل من تكلفة قيمة السكن العمالي وأخيرا إمكانية عودة الشركات والمعامل المتوقفة نتيجة الإرهاب، خاصة معمل ” سيرومات ” حلب.
تصوير: خالد صابوني