الثورة- هراير جوانيان:
واصل النجم المغربي ياسين بونو تقديم نفسه بأنه أكثر من مجرد حارس مرمى، بعد مساهمته في حسم فريقه إشبيلية ديربي الأندلس الأخير على حساب ريال بيتيس 2-1.
وحسب تقرير لصحيفة (آس) الإسبانية، فإن بونو قدم تمريرة حاسمة لمواطنه منير الحدادي، سجل منها الهدف الثاني، وهي التمريرة الحاسمة الثانية للحارس المغربي هذا الموسم، ما جعله من بين أفضل الممررين في فريقه، إلى جانب لوكاس أوكامبوس الذي يملك 5 تمريرات حاسمة، وإيفان راكيتيتش (4) وأكونيا وأليفر توريس (3)، فيما بات يملك 3 تمريرات حاسمة في مسيرته بالليغا.
وفي الشوط الثاني، تصدى بونو لهدف محقق لكريستيان تيو، ليمنع بيتيس من العودة في المباراة، حيث بات حارس المرمى المولود في كندا معتاداً بالفعل على إنقاذ إشبيلية من خلال تدخلات رائعة على مستوى مختلف المسابقات.
وفي العام الماضي، نجح ياسين أيضا في تسجيل هدف بشباك فالادوليد في 21 آذار 2021، وأصبح أول حارس مرمى في الليغا يسجل هدفاً من حالة لعب منذ أرانزوبيا مع ديبورتيفو لاكورونيا في عام 2011، فيما نجح زميله الحالي دميتروفيتش في هز شباك أتلتيكو مدريد عندما كان في صفوف إيبار، ولكن من ركلة جزاء.
ووجد المدرب لوبتيغي في بونو حارس مرمى متكاملاً، وهو في طريقه إلى سن 31 عاماً، يمر حامي عرين أسود الأطلس بأفضل فتراته في مسيرته مع إشبيلية.
وقبل عامين فقط، وقع بونو في المحظور ضد كلوب كلوج في الدور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، لكن منذ ذلك الحين، لم يتوقف حارس المرمى المغربي عن التطور، حتى أصبح أحد أفضل الحراس في أوروبا.
