الملحق الثقافي – حبيب الإبراهيم:
المزهريّةُ الحانيةُ
بلهفةِ العطر ِ،
ترتمي بينَ يديّ
وريقات خضر
بعثرتها ريح ُ الوجد ِ…
تبحث ُعن حُلم ٍ
عن أُغنية ٍ…
عن ارغفة ٍ…
وبقايا صورٍ منسيّة …؟!
على الرصيف
المُقابل لشرفة القلب
أحاولُ ان أبعثر َ
ما تبقّى من انتظار …
وحدها المحطات
التي حاصرها النسيان
تمسح ُعن عينيها
غبار الشقاوة والحنين …؟
تلك القصيدة
لم تزل مدلّاة
من عنقها ،
تحاول ان تستريح َ
في الفيافي الهاربة ،
وبين الدفاتر المرميّة
على تويجات الأنين …
وانا أهم ُّبالصعود
إلى الحافلة
قلّما اعدّ اصابعي
لأنني ما زلت ُ
في حُلم التّرحال..!؟
اليوم أيقنتُ أنّ صورتكِ
لا ترسمها الأصابع
ولا يكتبها الشعراء …!؟
لأنّك الوحيدة
يكتوي القلب
بعطر الندى
ويكوّر حروفه
بعريشةِ العمر
الذي لم يأت ِبعد …؟!
رقم العدد : 1086 التاريخ: 8-3-2022