الثورة : وفاء فرج
افتتح مساء اليوم محافظ ريف دمشق معتز ابو النصر جمران سوق العيلة ضمن فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” بدورته 133 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع غرفة تجارة ريف دمشق وجمعية الوفاء التنموية وذلك في مدينة دوما بريف دمشق.
واوضح محافظ ريف دمشق معتز ابو النصر جمران انه في الاعياد والشهر الفضيل نقوم بمبادرات تحت مسمى الاسواق الشعبية بهدف تخفيف العبء عن المواطن ضمن هذه الظروف واحتكار بعض التجار للسلع لرفع اسعارها نتيجة التطورات الجديدة والمتغيرات التي طرأت، مؤكدا ان مهرجان صنع في سورية من المهرجانات العريقة في سورية وخاصة في ريف دمشق مبينا ان هذه التجربة ليست المرة الاولى وانما تجربة تنفرد بجودة السلع واسعارها ومن المنتج الى المستهلك.
واضاف انه وجد بعد الجولة في المهرجان ان الاسعار جيدة والحسومات تتراوح من ٢٠ الى ٥٠% في بعض السلع، منوها الى ان هناك باكورة من المهرجانات ستنطلق من دوما الى بعض المدن في الريف وقد تبدأ بالنبك او بداريا وذلك حسب التجمعات السكانية الكبيرة سيقام المهرجان.
من جهته رئيس غرفة تجارة ريف دمشق اسامة مصطفى بين ان التعاون مع غرفة صناعة دمشق وغرفة تجارة الريف بهدف ايصال السلع للمواطنين خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك وذلك بأسعار مناسبة خاصة ان المنتجات في المهرجان متنوعة من غذائية ومنظفات وألبسة وغيرها من السلع المدروسة اسعارها واقل من اسعار الاسواق املا بتقديم خدمة للمواطنين بالحصول على السلع.
بدوره عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صنع في سورية طلال قلعه جي اكد ان المهرجان فرصة جيدة بانطلاقتنا الى ريف دمشق خاصة ان مدينة دوما لها اهمية كبيرة في ريف دمشق املا من خلال هذا المهرجان دعم اهل دوما ضمن الظروف الصعبة وارتفاع الاسعار بشكل كبير وجنوني في الاسواق الداخلية والخارجية كمصر واوروبا كلها تعاني ايضا وكل الاسعار مرتفعة نتيجة الاحداث في اوكرانيا.
وبين قلعه جي ان الانطلاقة من دوما ستكون الى ثلاث مناطق في ريف دمشق وفي شهر رمضان ستتم العودة الى مدينة المعارض القديمة بدمشق حيث سيمتد المهرجان لمدة شهر كامل من ٢٥ شعبان حتى عيد الفطر وذلك ضمن فعاليات كبيرة، وان سورية بتجمعنا ونأمل بهذا الدور الذي نقوم به ضبط الاسعار قليلا.
واشار الى مشاركة جمعية الوفاء التنموية وانهم من الداعمين لها و لمنتجاتها من الصناعات الاغباني ونحاول مع الفعاليات بدوما دعم فعاليات اخرى من خلال جمع بعض التبرعات لدعم المحتاجين.
من جهته محمد خير سرويل عضو غرفة تجارة ريف دمشق اشار الى ان هذا السوق ضمن مهرجان صنع في سورية هو بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم والهدف منه هو ايصال السلع من المنتج والصناعي الى المستهلك بسعر التكلفة وبهدف الحد من آثار الازمات المتلاحقة والفترة الحساسة الحالية على المواطن نتيجة ارتفاع الاسعار بشكل جنوني نتيجة الحرب الاقتصادية على سورية والظروف الدولية.
واوضح عدد من المشاركين ومنهم مشرفة الترويج في شركة سيدي هشام كنانة محمد التي اوضحت ان هذه مشاركتهم الاولى بدوما وهناك حركة جيدة رغم انه في اليوم الاول بالمهرجان وهناك اقبال على منتجاتنا، مشيرة الى نسب التخفيضات والتي وصل سعر كيلو البرغل ٣٣٠٠ ليرة بينما في الاسواق بنحو ٤ الاف والرز ٤٥٠٠ ليرة بينما في الاسواق الخارجية ٥ الاف موضحة ان نسبة التخفيض تصل الى ٢٥% .
وبدوره وسيم عرب منسق الترويج لدى بن الحموي بين ان عروض التخفيضات لديهم بين ٣٠ الى ٣٥% حيث يجد المستهلك نسبة حسومات جيدة.
من جهته احد مسؤولي شركة الكنغر الذهبي اوضح انه يشارك للمرة الثالثة في مدينة دوما وأشار الى ان عروضهم عبارة عن مجموعات تتضمن ٣ او ٤ جوارب وسعر المجموعة لدينا ٣٠٠٠ الاف بينما في الاسواق ٤الاف ليرة .
وقالت احدى المشاركات أموره ملاعب مصممة اكسسوارات كمشروع صغير بينت ان عملهم وانتاجهم حسب الطلبات وانها تشارك بمهرجان صنع في سورية بشكل دائم ويساعدهم بتسويق منتجاتهم، مشيرة الى وجود اقبال على منتجاتها.
بينما اوضحت المشاركة نورما الصالح انها تشارك بمنتجات يدوية من انتاجها وهناك اقبال على التسوق من قبل الناس .
واكد مدير شركة النور محمد السبيناتي انهم مواظبون على المشاركة بالمهرجان ومنذ عشر سنوات لافتا الى ان عروضهم تصل فيها الحسميات الى ٥٠% ومن المنتج الى المستهلك بسعر الكلفة كونه نهاية موسم من البسة رجالي ونسواني وولادي.
بدوره مدير التسويق في شركة الشيف نديم محمد عصام حساني اشار الى انهم قاموا بتخفيض اسعار جميع الاصناف وبسعر التكلفة بما فيها الزيت النباتي وزيت الزيتون والسمن والسكر والرز بحيث يتم التخفيف عن المواطنين من غلاء الاسعار وتمت اضافة اصناف جديدة على الشركة كالحلاوة والشوكولا.