فنلندا “أسعد بلد في العالم” للعام الخامس

الثــورة:

يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة، الأحد، المناسبة السنوية التي حددتها منظمة الأمم المتحدة.

وتحتفي “الأمم المتحدة” بهذا اليوم للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم، ويركز موضوع احتفالات هذا العام على فكرة “إعادة البناء بشكل أكثر سعادة” في إطار جهود تجاوز وباء كورونا.

وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، فازت فنلندا الجمعة للعام الخامس على التوالي بلقب “أسعد بلد في العالم”، وفقاً لتقرير السعادة العالمي 2022، الذي يصدر سنوياً بإشراف الأمم المتحدة.

وعن أسباب الفوز بهذا اللقب لخمس أعوام متتالية، قد يتساءل البعض عن سر الأمة التي تعيش في الركن الشمالي من العالم، بمناخ بارد و6 أشهر من الشتاء والظلام، في أن تكون الأسعد في العالم؟

يستعرض التقرير التالي أسرار سعادة الشعب الفنلندي وسر احتفاظ بلاده بلقب “أسعد دولة في العالم”،

معرفة استغلال الوقت

يعرف الفنلنديون كيفية استخدام وقتهم بنشاط، حيث لا يشكل المطر أو الثلج أو الرياح الباردة عائقاً أمام الخروج للركض أو ركوب الدراجة.

عندما يكون الطقس أكثر دفئاً خلال فصل الصيف، يحب الشعب الفنلندي في جميع أنحاء البلاد الخروج وممارسة الأنشطة المختلفة، من حمامات الساونا في الهواء الطلق إلى ركوب الدراجات والتجديف بالكاياك والمشي لمسافات طويلة والتخييم وغير ذلك.

طبيعة خلابة

تعتبر فنلندا من أفضل الأراضي على كوكب الأرض من حيث الجمال الطبيعي، فالشعب الفنلندي محاط بمساحات كبيرة من الغابات (تمتلك فنلندا غابة لكل ميل مربع أكثر من أي دولة في أوروبا) والكثير من البحيرات الصافية، والحياة البرية الساحرة، إضافة إلى المستويات المنخفضة للتلوث والهواء النقي، ما يجعل الفنلندين يشعرون بالإيجابية والسعادة.

أسلوب الحياة

أحد الأسباب الرئيسية الأخرى التي تجعل فنلندا مكاناً سعيداً للعيش هو أسلوب الحياة الحر والمريح، فمقارنة مع الكثير من دول العالم الغربي، فإنها أكثر استرخاءً وأكثر سلاماً.

ومن بين أسباب أسلوب الحياة المريح، أن الثقافة الفنلندية تركز على التعاون بدلاً من المنافسة.

ومن الواضح أيضاً أن الشعب الفنلندي يشعر بالأمان ولا يقلق بشأن العالم الخارجي بنفس الطريقة التي يشعر بها الناس في العديد من الدول الأخرى، وهذا يمنحهم مرونة ملحوظة في التعامل مع الحياة وعدم الاستسلام للمشاكل وإحباطها.

انخفاض مستويات الجريمة

كان أحد المقاييس المهمة للسعادة في تقرير السعادة العالمي الأخير هو مدى شعور الناس بالأمان، ومن هنا احتلت فنلندا المركز الأول في ذلك، بسبب انخفاض مستويات الجريمة فيها.

نظام تعليمي جيد

قامت فنلندا أيضاً بإصلاح نظام التعليم بشكل جذري منذ سنوات، وقد ساعد ذلك الناس على الشعور بمزيد من الرضا ومن ثم الإحساس بالسعادة.

ويُعد النظام المدرسي الفنلندي من أكثر الأنظمة إنصافاً في أوروبا ويحقق بعضاً من أفضل النتائج، ما يؤدي إلى توفير المزيد من الفرص للشباب.

يوجد في فنلندا أيضاً نظام رعاية صحية شامل، والذي يعد عاملاً مهما في مدى شعور شعبها بالسعادة، العوامل التي تتيح لمواطنيها التمتع بمستوى معيشي مرتفع والشعور بالرضا في حياتهم اليومية.

المساواة

أحد العوامل المهمة التي تجعل فنلندا مختلفة عن معظم الدول الغربية هو المساواة، والتي تُترجم إلى فرص للجميع بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية التي ينتمون إليها.

يوجد في فنلندا طبقة متوسطة كبيرة جداً، وتكاد تختفي الطبقة الفقيرة، حتى أفقر الناس يحصلون على أفضل تعليم ورعاية صحية، الأمور التي قد لا يجعل الناس سعداء فقط.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية