جولة ميدانية لتأمين الخدمات الضرورية للريف الجنوبي من محافظة حمص

الثورة-حمص- رفاه الدروبي:

اطلع محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على الواقع الخدمي في الريف الجنوبي من المحافظة شمل قرى وبلدات حسياء والكشف ومهين وحوارين والبياضة خلال جولة ميدانية وإمكانية تأمينها للأهالي بعد عودتهم إليها رافقه مديرو الجهات الخدمية.
وركَّز الأهالي خلال الجولة على ضرورة معالجة واقع أراضي الفلاحين المقامة عليها المدينة الصناعية دون أي تعويض لهم حتى الآن ومحطة المعالجة على أراضيهم دون استملاك أو مبادلتها بناء على وعود تلقوها وإقامة سد تجميعي في البلدة والاستفادة من مياه الأمطار والسيول في أعمال الزراعة وإزالة الاعتداءات عن العقارين رقم ٩٠-٩١ في منطقة حسياء العقارية من قبل رعاة الأغنام ومساعدة البلدة  لاستثمار البئر القائم في منطقة وادي الكرم لصالح الفلاحين فيها، لافتين إلى سوء واقع الثروة الغنمية في قرية البيضة وانخفاض أعدادها من ١٥ألف قبل الحرب إلى ٢٠٠٠ رأس غنم بسبب قلة الأعلاف مشيرين إلى وجود أحراش تعوض عن نقص المادة منعوا من الرعي فيها.
مختار بلدة حسياء جمال شمسيني طالب ببناء خزان  مياه عالٍ وأرضي بدل القديم باعتباره خارج عن الخدمة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ومهدد بالانهيار وتركيب مضخات أفقية لدعم شبكة المياه ووصولها إلى جميع المشتركين وإعفاء خطوط المياه من تقنين الكهرباء للخطوط المغذية للآبار ليلاً وتركيب منظومة طاقة بديلة عنها نظراً لقلة المحروقات وكثرة انقطاع التيار الكهربائي.
رئيس بلدية حسياء أحمد إدريس أشار بأنَّ المقيمين في البلدة عددهم ١٢ ألف نسمة إضافة إلى ٥٠٠٠ مهاجر من عدة مناطق وتأمين ضاغطة لنقل النفايات وربط الصرف الصحي مع محطة المعالجة حسب خريطة مستر بلان وتأمين آليات وتحويل مجرى السيل بين الحي الشرقي والغربي وأخرى خارج المخطط التنظيمي وإنجاز مشروع الصرف الصحي وتأمين باص نقل داخلي لنقل طلاب الجامعات وإصلاح القناة الرومانية في مدينة حسياء وتركيب مضخات أفقية لدعم المياه وإعفاء خطوط الآبار من التقنين الكهربائي.
رئيس بلدية الكشف محمود سليمان منصور أشار بأنَّ عدد السكان 500 نسمة تعيش البلدة على الزراعة البعلية من الشعير وتتوفر فيها ثروة حيوانية والمشكلة تكمن بمياه القناة الواردة من مدينة القصير كانت تصل إلى حسياء ولكن المجرى مغلق ولابد من حفر بئر والصرف الصحي مازال جوراً فنية.
وأشارت مديرة مدرسة عاصم العموري إلى تأمين سبُّورات للصفوف وفتح مدرسة إعدادية وتأمين وسائل نقل بين حسياء والكشف خشية تسرب الطلاب من المدارس بسبب ارتفاع أجور النقل ونقطة طبية.
من جهته رئيس بلدية مهين طالب بتجهيز المركز الصحي بالمعدات اللازمة ورفدها بالكوادر الطبية الصحية متسائلاً عن أسباب رفض مديرية الصحة استلام المركز الصحي؟!. رئيس بلدية حوارين تحدَّث بأنَّه تم تأمين مادة الخبز والمياه من مهين عن طريق قناة إسالة شبكة مياه وإعادة تفعيل المجلس البلدي باعتبارها مصنفة أثرياً ويمكن استثمارها سياحياً وتأمين الطاقة الكهربائية للمضخة والبئر غزارته 250 م3 يومياً تهدر مياهه إضافة إلى ترميم المنازل للأهالي والمدارس المتوفرة ومنح قروض لإقامة مشاريع صغيرة ووضع مخطط التنظيمي وإعادة النظر فيه وخاصة حول القلعة باعتبار وجود حرم لها ولآثارها اضافة لقلة مواصلات البلدة مايضطر الأهالي للسير مشياً على الأقدام لمسافة خمسة كيلو مترات مطالباً بإحداث صالة تجزئة رغم توفر البناء واليد العاملة وإقامة دورات محو أمية بسبب ارتفاعها بعد الحرب.


مدير الخدمات الفنية أمين العيسى خلال جولة على محور حسياء الكشف – مهين-حوارين اكد ان هناك مشكلات تتعلق بالصرف الصحي والريان الرئيسي الواصل القرى ببعضها البعض وهناك أجزاء مخربة منه خلال العام الحالي في فترة الصيف تحديداَ سيتم إجراء صيانات وإصلاح بعض المقاطع ضمن المحور ذاته امتداداً القريتين وصولاً إلى تدمر.
مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه بحمص المهندس دحام السعيد قال: بالنسبة لبلدتي مهين وحسياء وقرى حوارين والكشف فتم تأهيلها كاملة واستثماراتها لكن المعاناة تتركز على نقص الطاقة الكهربائية وعمليات الضخ عبر مجموعات التوليد الاحتياط ضعيفة بسبب عدم إمكانية توفير الكميات اللازمة من مادة المازوت أما فيما يتعلق بالشبكات فقد أغلقت كافة التفرعات المنزلية و عدادات المياه في المناطق غير المأهولة بالكامل ووصلها إلى المأهولة منها مؤكداً بأنَّ المشكلة الأساسية تتركز بضعف الطاقة الكهربائية ويتمُّ  التنسيق مع شركة الكهرباء بحمص لإعفاء الخطوط المغذية المحطات.

مدير الصحة الدكتور مسلم أتاسي بين بأنَّ الواقع الصحي و الكوادر طبية في بلدة حسياء جيدة أما قرية الكشف فتعداد سكانها قليل وتم التوجيه بتخصيص عيادة متنقلة تقدم خدماتها للمواطنين بدءاً من يوم غد أما بالنسبة للمركز الصحي في بلدة مهين فأهمية تأهيله وترميم من قبل المنظمات الدولية إلا أنَّ هناك بعض الملاحظات حول الاستلام وسيتم العمل على تفاديها وبالنسبة لحوارين سيترمم  مركزها الصحي خلال العام الحالي وفرز الكوادر الطبية له.

آخر الأخبار
وزارة الصحة تتسلم 16 سيارة إسعاف مجهزة.. وأولوية التوزيع للمناطق الأشد حاجة اثنان منهم عملا على الملف السوري.. الإعلان عن الفائزين بجائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 2025 حمص تستعيد هدوءها.. رفع حظر التجوال واستئناف الدوام المدرسي عن المجتمع المدني والمرأة في المرحلة الانتقالية  ضمن نتائج حملة "فداءً لحماة".. المحافظة تطلق مشاريع خدمية لتمكين عودة الأهالي اعتقال 120 متورطاً باعتداءات حمص والداخلية تعلن إنهاء حظر التجول مدير الشؤون الصينية في وزارة الخارجية: إعادة فتح سفارة الصين بدمشق مطلع 2026 من بداية 2026.. سوريا والأردن يتفقان على توسيع التبادل التجاري دون استثناء الجناح السوري يتصدّر "اليوم الثقافي" بجامعة لوسيل ويحصد المركز الأول السيدة الأولى تحضر قمة "وايز 2025" في أول نشاط رسمي لها سوريا والجامعة العربية.. عودة تدريجية عبر بوابة التدريب العسكري دمشق تحتضن ملتقى الموارد البشرية.. مرحلة جديدة في بناء القدرات الإدارية في سوريا  الخارجية تستقبل أرفع وفد سويدي لمناقشة ثلاثة ملفات توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة وعمليات تجريف واسعة في بريقة لتعزيز الجودة القضائية.. وزير العدل يشارك بفاعلية في الرياض أردوغان: أنقرة لا تحمل أي نزعة للتوسّع في سوريا جيل بلا آباء.. تداعيات غياب الرجال على البنية الاجتماعية والأسر في سوريا ترخيص أكثر من 2700 منشأة خلال تسعة أشهر بلودان والزبداني تعيدان ابتكار السياحة الشتوية.. الطبيعة أولاً والثلج ليس شرطاً "استثمار تاريخي بقيمة أربعة مليارات دولار".. توقيع العقود النهائية لتحويل مطار دمشق الدولي إلى مركز ...