الثورة – رولا عيسى :
صرّح مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك أن دوريات حماية المستهلك لاحظت أن عدداً كبيراً من المقتدرين الحاصلين على البطاقات التموينيّة يعطون بطاقاتهم إلى البوابين في أبنيتهم أو لسائقيهم، وبعضهم يقول أنّ ذلك صدقة.
وبحسب المصدر فإن الحقيقة هي أنّ اولئك البوابين يجمعون تلك البطاقات ويتاجرون بالخبز.
وعليه تنوّه وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك، أنّ هذا الفعل أبعد ما يكون عن الصدقة وهو سرقةٌ للمال العام وحرمانٌ لمستحقّي الدعم من دعمٍ إضافيّ.
وأن هؤلاء الذين يجمعون البطاقات ويتاجرون بالخبز يجنون مئات الالاف من الليرات يوميّاً من تلك التجارة الممنوعة وغير المشروعة، وأن المرسوم التشريعي رقم ٨ للعام ٢٠٢١ ينصّ على تجريم هذا العمل.
ويتابع المصدر أنّ كل من يمارس التجميع والاتجار بالمواد المقننة يخضع لعقوبات الحبس لعدة سنوات وكذلك من أعطاه بطاقته، إضافةً إلى تغريم كبير يعادل عشرة أضعاف الكميّات المتاجر بها استرداداً للمال العام، ومن يريد أن يتصدّق فليتصدّق من ماله الخاص وليس من مال الدولة والمواطنين.
