الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
يعد برنامج دعم وتمكين الريف السوري من البرامج التنموية المجتمعية الهامة التي يعمل عليها الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بهدف تأمين دخل ومردود مادي وفائدة أكبر للشرائح المستهدفة منه لاسيما ذوي الشهداء والجرحى والأسر الفقيرة والمرأة وغيرهم. المهندس لؤي العرنجي مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بين أنه يتم العمل على دراسة إمكانية زيادة الغايات المشمولة في برنامج دعم وتمكين الريف السوري لتصل حتى ما يقارب ستين غاية بدلاً من تسعة وثلاثين غاية وذلك حسب الإمكانيات المتاحة، لافتاً لأهمية زيادة شركاء التمويل في المشاريع التي يعمل الصندوق على تنفيذها، فكلما زاد شركاء التمويل كلما توسعت خيارات المستفيد وأصبح هناك تغطية لبقعة جغرافية أكبر، وهناك فروق بين الشركاء في سقوف التمويل والضمانات، فكل شريك يعطي ميزات غير الآخر. ولفت العرنجي إلى أن الفئات المشمولة والمستهدفة هي الجرحى وأسر الشهداء و الأسر المهجرة والعائدة من النزوح الفاقدة لجميع أصولها والأسر المضيفة وفقير الحي، والأفراد الذين يعملون أعمالاً مؤقتة أو موسمية، والفئات الهشة من الأشخاص ذوي الإعاقة والفاقدة لمعيلها، والأسر التي تعيلها نساء، و رواد الأعمال والمسرحين المقبولين في برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم والمسرحين نتيجة مرض أو إصابة غير ناجمة عن العمليات الحربية و المسرحين الذين أصبحوا معيلين نتيجة استشهاد أو وفاة المعيل أو أي سبب آخر (وتشميل جميع المسرحين حتى من غير المستفيدين من برنامج دعم وتمكين المسرحين و المسرحين الذين حصلوا على وظيفة حكومية)، إضافة إلى أنه تم مؤخراً زيادة سقف القرض في هذا المشروع إلى 5 ملايين ليرة نظراً لارتفاع أسعار مستلزمات المشاريع ورفع نسبة تحمل الصندوق لنسبة الفائدة لتصل ل6% بدلاً من 4% و يتحمل المستفيد فقط 4%.