الثورة –حلب–فؤاد العجيلي:
قائد فوج الإطفاء العقيد محسن كناني وخلال اتصال من مكتب صحيفة الثورة،أوضح أن عدد حرائق مولدات الأمبيرات بلغ منذ بداية العام ولغاية تاريخه 25 حادثة نتجت عنها أضرار بالغة، خاصة حينما تكون السيارات مركونة بالقرب من المولدات.
وأشار إلى أن أغلب أسباب الحرائق ناتجة عن وضع خزانات المازوت فوق المولدات وبالقرب منها بشكل ملاصق لها، من دون التقيد بعوامل الأمان بأن تكون خزانات المازوت مستقلة وبعيدة عن المولدة وترك مسافة أمان بحدود 2 متر أقل تقدير ، مع ضرورة وضع أجهزة إطفاء “فوم” المناسبة لهذه الحالات عدد / 2 / كحد أدنى أو وضع أسطوانة إطفاء “فوم” سعة / 50 / كغ .ومن جملة مقترحات العقيد محسن أن يتم تكليف فوج الإطفاء بمتابعة تقيد أصحاب مولدات الأمبيرات بعوامل الأمان وتقيدهم بتركيب أجهزة إطفاء مطابقة للمواصفات، وبهذا يمكن أن نحد من عدد الحرائق التي تنتج عن عدم الالتزام بعوامل الأمان.
وكانت شهدت مدينة حلب مساء أمس حادثتي حريق لمولدتي أمبيرات، الأولى في حلب الجديدة أمام جامع نفيسة، والثانية في حي شارع النيل، وكلا الحادثتين نتجت عنهما أضرار مادية بالغة، وقد تمكن فوج إطفاء حلب من خلال عناصره وآلياته إخماد الحريقين.
برسم محافظة حلب ومجلس مدينتها:
العشوائية التي تعمل من خلالها مولدات الأمبيرات يمكن أن ينتج عنها مزيد من الحوادث والحرائق، عدا عن فوضى الأسعار التي يتقاضاها أصحاب المولدات والتلوث البيئي الناتج عنها من دون حسيب أو رقيب، لتأتي حوادث الحريق هي الأخرى فتهدد سلامة وأمن المواطنين، فهل سنلحظ تحركاً بهذا الخصوص من خلال مجلسي المحافظة والمدينة أم أننا سنكتفي بالقراءة فقط.