منصات تعليمية

تتطور البيئة التعليمية والبحثية بشكل مختلف على مستوى الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية وقد اتجهت نحو الرقمنة والتعليم عن بُعد في كثير من جوانبها وخاصة بعد عام 2019 فالوضع مختلف بعد جائحة فيروس كورونا حيث كان هناك استخدام كبير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في طريقة التفكير والسعي لتحقيق بيئة تعليمية توفر المتطلبات الالكترونية اللازمة.

مع بداية مطلع عام 2020 تغيرت الكثير من مناحي الحياة ومن ضمنها التعليم الالكتروني الذي أصبح من أوائل الخدمات الالكترونية التي تبنتها معظم دول العالم لاستمرار العملية التعليمية في الجامعات وخاصة في ظل الكوارث التي تؤثر بشكل مباشر على الدوام الجامعي. وعليه فقد تم إطلاق منصات الالكترونية تعليمية مثل منصة زوم، ومايكروسوفت، وسكايب تحقق التواصل بين أعضاء الهيئة التدريسية في الداخل والخارج وبين المحافظات خلال ورش العمل ومناقشة رسائل الدكتوراه ولكن نادرا ما تم استخدامها لخدمة العملية التعليمة اليومية في مجال خدمة الطلبة لاستكمال العملية التعليمية في محاولة للتغلب على التحديات والاستفادة من هذه التقنية المتاحة.

بالفعل حققت هذه المنصات نجاحا في التواصل مع باحثين ومحاضرين خارج القطر خلال المؤتمرات البحثية والعلمية عن بعد. وبقيت خجولة في استخدامها كمنصات تعليمية داخلية تربط الطلبة بجامعاتهم وخاصة خلال فترة العطل الطويلة لتعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي الذي يتسبب بحدوثه الكثير من الظروف المتعلقة بالطقس والحماية من المخاطر والمواصلات الصعبة.

هذه التكنولوجيا يجب الاستفادة منها بشكل أوسع، والعمل على بناء منصات أخرى تحقق بيئة تعليمية مثالية داخل جامعاتنا بحيث تصل المعلومة موثوقة إلى جميع الطلبة في وقت واحد من خلال إحداث منصة داخلية في كل كلية تتصل بشبكة الكترونية تبث المعلومات بالصوت والصورة إلى القاعات والمدرجات الأخرى التي يفترض أن يتواجد فيها الطلبة لحضور المحاضرات بحيث يقدم دكتور محاضراته ومعلوماته العلمية بشكل بث مباشر في قاعات مريحة غير مكتظة بالطلبة. وبهذه الطريقة تُحل مشكلة الأعداد الكبيرة للطلبة داخل المدرجات والقاعات وخاصة في السنوات الأولى والثانية.

ويقدم الدكتور مادته العلمية عبر هذه المنصة بطريقة تصل إلى جميع الطلبة دون الحاجة إلى توزيعهم إلى فئات وشرائح، أو البحث عن النوط في المكتبات. أو الحضور على الواقف في نهاية المدرجات وغيرها من الظواهر التي تؤثر بشكل سلبي على كمية المعلومات التي تصل للطلبة وسط ظروف غير صحيحة وعليه فإن هذه المنصات قد تكون حلا مثاليا في ظل سياسة الاستيعاب الشاملة وتضاعف أعداد الطلبة في غالبية الكليات ونقص الكوادر التدريسية. هو حل غير مكلف مقارنة بما سيحقق من مردود علمي ومعرفي للطلبة وللجامعة وخاصة أننا نعيش في عصر تكنولوجيا حديثة لنقل المعلومات.

آخر الأخبار
مستشفى الصنمين... بين نبض الحياة وغياب القرار! "المستهلك المالي" يحتاج إجراءات مبسطة تناسب المواطن العادي الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء: تفعيل المخبر المدرسي وإدخال "الافتراضي" خروقات "قسد" المستمرة.. انتهاكات بحق المدنيين تتجاوز اتفاق الـ10 من آذار  بعد رفع أسعار الكهرباء.. صناعيون يطالبون بالتشاركية لإنقاذ القطاع  التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات ميسي يتحدى الزمن ويُخطط لمونديال (2026)  مونديال الناشئين.. (48) منتخباً للمرة الأولى ونيجيريا (الغائب الأبرز)  اللاذقية تُنظِّم بطولة الشطرنج التنشيطية  ملعب في سماء الصحراء السعودية سوريا في بطولة آسيا للترايثلون  "بومة" التعويذة الرسمية لكأس العالم تحت (17) سنة FIFA قطر  رسمياً.. سباليتي يخلف تودور مدرباً لجوفنتوس