الثورة – وكالات:
صوت مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة غير مسبوقة تقارب 40 مليار دولار.
ووافق النواب، بأغلبية 368 صوتاً مقابل 57، على هذه الحزمة الهائلة من المساعدات العسكرية والاقتصادية، والتي اتّفق الحزبان على تفاصيلها مسبقاً، لتنتقل بذلك الكرة إلى ملعب مجلس الشيوخ.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي طلبت، نهاية نيسان الماضي، تمويلاً إضافياً طارئاً من الكونغرس لدعم أوكرانيا بقيمة 33 مليار دولار، موضحةً في بيان أنّ “حزمة التمويل ستغطي الأشهر الخمسة المقبلة من الصراع في أوكرانيا، وتشمل أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية والأمنية”.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن عزم بلاده لتقديم أموال إضافية إلى سلطات كييف، وأشار إلى أن الأموال التي خصصها الكونغرس لمثل هذه المساعدة أوشكت على النفاد، ودعا المشرعين “على الفور” إلى الموافقة على الطلب الذي أرسلته إدارته في وقت سابق لتزويد أوكرانيا بمبلغ 33 مليار دولار جديد.
وقبل ذلك كتبت وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، أنه نتيجة للمناقشات، توصل قادة الكونغرس إلى اتفاق بشأن تخصيص 39.8 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، وهو ما يزيد بنحو 7 مليارات دولار عن المبلغ الذي طلبه الرئيس الأمريكي.
وفي سياق مواز أقر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، على قناة فوكس نيوز، بأن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بالأسلحة قبل وقت طويل من بدء العملية الروسية الخاصة.
ووفق ما ذكرته وكالة نوفوستي فقد أشار ممثل البنتاغون إلى أن إدارة بايدن قامت بتزويد أوكرانيا بالأسلحة قبل فترة طويلة من العملية الروسية. وتضمن المليار دولار الأول الذي خصصه بايدن لأوكرانيا، المساعدة في مجال الأسلحة الفتاكة، وساعدت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وحلفاء آخرون بالفعل في تدريب الأوكرانيين”.