التهجير القسري

على ما يبدو أن الأمم المتحدة ومنذ أن أسرتها واحتلت قرارها واشنطن تحوّلت إلى ناطق رسمي باسمها وفي أحسن الأحوال إذا ما شعرت أن الكذبة كبرى ولن تمر تعمل كأنها مكتب متابعة وإحصاء لا علاقة له بشيء .

فقط تجمع الأرقام وتعلنها بروح محايدة .. وفي هذا الإطار يأتي إعلانها أن عدد المهجرين قسراً في العالم بلغ أكثر من ١٠٠ مليون مهجر.

لم تقل لنا المنظمة الأممية من يقف وراء هذا التهجير القسري الذي أدى إلى هذا العدد الكبير ..والقول: إن المهجرين فرّوا بسبب الحروب لا يكفي أبداً …الكل يعرف أن الحروب هي العامل الأساس في ذلك ..

ولكن ماذا لو أردنا أن نبحث في أسباب هذه الحروب في العالم كافة ومن يؤججها ؟

ألن تكون واشنطن وراء هذا كله من الحرب العالمية الثانية إلى اليوم ثمة حروب ضحاياها أكثر من الحرب العالمية ..والولايات المتحدة تقف وراءها ومازالت ..

في القائمة الكثير من هذا من أميركا اللاتينية إلى أوروبا والعراق وسورية وفلسطين والبلقان وأفغانستان..

المهجرون قسراً بسبب الحروب أو المجاعات هم ضحايا الإمبراطورية الأميركية..لن ننسى ذلك ويجب أن يبقى ماثلاً للعالم كله.

ومن باب المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية يجب على الأمم المتحدة والعالم كله أن يلزم واشنطن وتابعيها بدفع التعويضات والعمل على إعادة بناء المدن والبنى التي هدموها دون قيد أو شرط وهذا أضعف الإيمان.

التهجير القسري الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة له عنوان وسبب واحد هو الحروب التي تشعلها واشنطن وما ينتج عنها من تبعات.

آخر الأخبار
الانضمام للحرب ضد "داعش" والشبكات الإرهابية.. سوريا ضمن أكبر تحالفين دولي وإقليمي المبادرات التطوعية.. خدمة إضافية لبناء المجتمع مسيحيو سوريا يعودون إلى معقلهم بعد 14 عاماً من التهجير القيادة المركزية الأميركية: تنفيذ أكثر من 22 عملية ضد تنظيم "داعش" في سوريا تخفيض أسعار المحروقات.. خطوة إيجابية لكنها غير كافية وزير الخارجية الأميركي: مهتمون بسوريا وهذا ما سيحدث إن أفشلت أطراف عمل الحكومة إعادة تدوير النفايات.. الطريق نحو بيئة نظيفة المرأة السورية.. بين الحاجة والطموح عمل الفتيات في المحلات التجارية.. بين تحسين وضع معيشي وإثبات وجود مسؤولون سابقون من النظام المخلوع على قائمة الاتهام في النمسا ريف إدلب يتنفس الأمل.. افتتاح المدارس يُعيد الحياة إلى المجتمع مصفاة حمص الجديدة ترسم ملامح تحول قطاع الطاقة في سوريا "دواجن طرطوس".. إنتاج متجدد نحو الاكتفاء الذاتي الخبرة تتفوق على الشهادة في سوق العمل تغير المناخ يهدد قمح سوريا.. هل تنقذ الزراعة المستدامة محصول الغاب؟ الشيباني يرفع العلم السوري في السفارة بـ لندن خلال زيارته للمملكة المتحدة باراك يكشف تفاصيل دقيقة عن اجتماع الرئيسين الشرع وترامب الرأي العام السوري يدخل رقمياً على خط المفاوضات مع "قسد"... 65 بالمئة يرحب بالحوار تحت سقف السيادة و... اقتصاد البقاء.. هكذا يعيد السوريون بناء حياتهم بوسائلهم الخاصة البطالة المقنّعة.. وجه خفيٌّ للفساد الإداري وتشويه للمؤشرات الاقتصادية