الثورة_دمشق_عادل عبد الله:
بهدف رفع نسبة المُمَنعين والحفاظ على استقرار الوضع الوبائي في ظل ترقب عالمي للموجة الخامسة، تستمر حملة التطعيم الوطنية المكثفة التي أطلقتها وزارة الصحة ضد فيروس كورونا لغاية الثاني من حزيران القادم، حيث يمكن الاستفادة من الحملة عبر التوجه بشكل مباشر إلى المراكز المعتمدة في المشافي والمراكز الصحية والفرق الجوالة.
مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أكدت لـ “الثورة” أن حملة التطعيم تشهد توافد المواطنين وإقبالاً كثيفاً منذ إطلاقها من جميع الفئات العملية، لافتة إلى أن عدد المطعمين بشكل كامل ضد فيروس كورونا في سورية بلغ 3.4 ملايين منهم 51 ألف جرعة داعمة.
وأوضحت أنه لا يوجد علاج محدد للمرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، غير أن العديد من أعراضه يمكن معالجتها، وبالتالي يعتمد العلاج على الحالة السريرية للمريض، وقد تكون الرعاية الداعمة للأشخاص المصابين بالعدوى ناجعة للغاية.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح هو الحل الوحيد للمحافظة على استقرار الوضع الوبائي والقضاء على الجائحة، مشيرة إلى أنه وحسب آخر التوصيات العالمية من منظمة الصحة العالمية فيمكن للمرضع والحامل تلقي التطعيم وتقتصر موانع الإعطاء فقط بالتحسس من جرعة لقاح سابقة أو الإصابة الحالية بأعراض كوفيد-19.
وأشارت إلى أن المناعة الناتجة عن تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا تمنح الحماية من الأعراض الشديدة الناجمة عن المرض دون التعرض لمضاعفات الفيروس، بعكس المناعة الناتجة عن الإصابة فهي غير مقاسة وغير مضمونة.
ونوهت بأن مخاطر الإصابة تزداد بين الأشخاص البالغين 60 عاماً أو أكثر من العمر، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب والرئتين، أو داء السكري أو السمنة أو السرطان، ومع ذلك فقد يصاب أي شخص بعدوى كوفيد-19 ويعاني من مضاعفات خطيرة أو يتوفى في أي عمر كان.