الثورة – هراير جوانيان:
قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم فتح تحقيق في قضية مباراة أثارت الجدل في الأقسام السفلى هذا الأسبوع، وشهدت فوز فريق الحميز على منافسه عين طاية (19-0)، وهو ما خلف تساؤلات كثيرة حول إمكانية وجود تلاعب في نتيجة المباراة.
وفي التفاصيل، كان فريق الحميز متساوياً في عدد النقاط مع فريق الحماية المدنية على صدارة ترتيب أحد الأقسام الدنيا التابعة لرابطة الجزائر في العاصمة، ويبحث عن فوز عريض لتجاوز شريكه واقتناص بطاقة الصعود، لكن رغم فوزه بنتيجة عريضة 19-0 أمام عين طاية الذي كان ينافس على الهبوط، إلا أن الغاية لم تتحقق، لأن القانون يعطي الأفضلية للمواجهات المباشرة، وليس لفارق الأهداف.
وفي أول ردة فعل حول هذه النتيجة، قررت رابطة الجزائر الولائية إنزال فريقي الحميز وعين طاية للقسم الأدنى وحسم 6 نقاط من رصيدهما في الموسم المقبل (2022- 2023)، مع تحويل الملف إلى لجنة النزاهة في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، التي قررت أيضاً فتح تحقيق حول هذه المباراة.
وكان فريق الحميز قد أصدر بياناً على صفحته في فيسبوك للرد على هذه الاتهامات، إذ نفى من خلاله تلاعبه بنتيجة المباراة، مشيراً إلى أن سبب هذه النتيجة يأتي لكون المنافس عين طاية كان يلعب بفريق من فئة الشباب، ومؤكداً أن الإدارة كانت على دراية بأن قانون الفصل بين فريقين متساويين في عدد النقاط سيكون عبر المواجهات المباشرة وليس فارق الأهداف، ومشدداً على أنه سيلاحق قضائياً أي جهة تريد تلطيخ سمعة الفريق.