“نيويورك بوست”: بايدن مشغول بإطفاء حرائق التضخم والجريمة

الثورة – ترجمة غادة سلامة:
ارتفاع معدلات الجريمة هو مصدر قلق كبير للناخبين الأمريكيين وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
الاستدعاء الناجح للمدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو التقدمي تشيسا بودين نهاية الأسبوع الماضي يمكن القول إنه الزلزال السياسي العام حتى الآن حسب هاري إنتن من سي إن إن.
أظهرت النتيجة أنه حتى في معقل الحزب الديمقراطي في سان فرانسيسكو، لا يوجد مكان تقدمي آمن من غضب الناخبين القلقين بشأن الجريمة، كانت أحدث علامة على أن الجريمة هي قضية قوية في الانتخابات البلدية.
تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الأمريكيين قلقون بشكل واضح من الجريمة، فقد وجدت جالوب، على سبيل المثال، أن 72٪ “غير راضين عن سياسات الحكومة الأمريكية للحد من الجريمة أو السيطرة عليها، ببساطة عندما يتعلق الأمر بمستوى الحكومة الأقرب لمعظم الناس (البلدية)، يبدو أن الجريمة ستكون واحدة من أهم القضايا بالنسبة للناخبين.
خاصة مع تلاشي الآمال لتحقيق نصر أمريكي في أوكرانيا مع ظهور حقيقة واحدة أن روسيا هي من ستربح الحرب، كما يلاحظ JD Tuccille في Reason، خاصة وأن تكلفة الحرب المستمرة للولايات المتحدة هي الفقر والجوع وسفك الدماء، لا يوجد دليل على نهاية قريبة المدى لإراقة الدماء مع حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة على البيت الأبيض.
كل ما كان على الإدارة الأمريكية فعله هو إنهاء عمليات إغلاق COVID-19 والسماح للاقتصاد بالتعافي من تلقاء نفسه، هذا ما قاله محررو Washington Examiner ، لكن بدلاً من ذلك، أنفق الرئيس جو بايدن تريليونات في محاولة تغيير البلاد للأسوأ، والآن الجميع، ولاسيما الفقراء في الولايات المتحدة، يدفعون ثمن غطرسته”.
ارتفع معدل التضخم إلى 8.6٪ منذ مايو/ أيار، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عاماً.
عملياً لم يتم ترك أي قطاع من قطاعات الاقتصاد على حاله، ومع ذلك يرفض بايدن التوقف عن صب وقود الإنفاق على حريق التضخم، يقال إنه على وشك إلغاء المليارات من القروض الطلابية للمقترضين بشكل كبير.
يحاول الديمقراطيون الآن صرف انتباه الناخبين عن “آلام التضخم” بجلسات الاستماع، ومع ذلك، إذا حكمنا من خلال استطلاعات الرأي، “لن يشتت انتباه الناخبين”.
لاحظ الناخبون أن المدن التي تحدث فيها عمليات إطلاق النار بشكل شبه يومي لديها أيضاً بعض أكثر قوانين الأسلحة صرامة، هذا ما قاله جيسون إل رايلي من صحيفة وول ستريت جورنال.
لقد شعرت “الأقليات ذات الدخل المنخفض” بالعبء الأكبر من صانعي السياسة الليبراليين الذين “يعاملون المجرمين مثل الضحايا – وهو ما قد يفسر سبب تقدم السود في مبيعات الأسلحة.
في الواقع، “لقد تأجج حكمي المحكمة العليا السابقين البارزين بشأن السيطرة على الأسلحة من قبل المدعين السود الذين أرادوا ببساطة الدفاع عن منازلهم وعائلاتهم.
علاوة على ذلك، فقد جاؤوا من المدن التي يسيطر عليها الليبراليون الذين قاموا بعمل سيئ للغاية، المشكلة الرئيسية حسب جيسون: هو فشل الحكومة في حمايتهم، وفقط “الأحمق” هو الذي يعتقد أن أفضل رد هو “الحرب المقدسة ضد الأشخاص الذين يحترمون قوانين السلاح”.
بقلم: بول مارتينكا
المصدر: نيويورك بوست

آخر الأخبار
محافظ درعا يعد بتنفيذ خدمات خربة غزالة الاقتصاد السوري.. المتجدد زمن الإصلاح المالي انطلاق الماراثون البرمجي للصغار واليافعين في اللاذقية محليات دمشق تحتفي بإطلاق فندقين جديدين الثورة - سعاد زاهر: برعاية وزارة السياحة، شهدت العاصمة دم... السفير الفرنسي يزور قلعة حلب.. دبلوماسية التراث وإحياء الذاكرة الحضارية تحضيرات لحملة مكافحة الساد في مستشفى العيون بحلب 317 مدرسة في حمص بحاجة للترميم أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا  من العزلة الى الانفتاح .. العالم يرحب " بسوريا الجديدة" باراك: نتوقع تشكيل حكومة سورية شاملة قبل نهاية العام أهالي قرية جرماتي بريف القرداحة يعانون من انقطاع المياه "الأمم المتحدة" : مليون  سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط النظام البائد  "إسرائيل " تواصل مجازرها في غزة.. وتحذيرات من ضم الضفة   "فورين بوليسي": خطاب الرئيس الشرع كان استثنائياً بكل المقاييس  فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي