الثــــورة:
يعاني البعض من سخونة القدمين سواء في فصل الصيف أو الشتاء، ويمكن أن يكون لسخونة القدمين أسباب عديدة، تتراوح من الاعتلال العصبي السكري إلى حالة نادرة تُسمى التهاب الحُمر. وفي بعض الحالات، يمكن أن تصبح القدم الساخنة مؤلمة؛ ما يجعل من الصعب النوم ليلاً.
أسباب سخونة القدمين
هناك العديد من الأسباب المحتملة لسخونة القدمين، حيث يُعَدُّ تلف الأعصاب، أو الاعتلال العصبي؛ السبب الأكثر شيوعاً لسخونة القدمين، إذ يمكن أن يؤثر الاعتلال العصبي المحيطي في ساقيكِ وقدميكِ؛ ما يسبب حرقة أو وخزاً أو تنميلاً. وهناك العديد من الأسباب المحتملة لسخونة القدمين، بما في ذلك:
– العلاج الكيميائي.
– متلازمة الألم الناحي المركب.
– التعرُّض للسموم.
– مرض الشريان المحيطي.
– اعتلال الأعصاب الحسي بالألياف الصغيرة.
– متلازمة النفق الرسغي.
– مرض السكري غير المُعالج.
– الالتهابات الفيروسية والبكتيرية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد «B» والتهاب الكبد «C».
– نقص الفيتامينات.
– التغييرات الهرمونية؛ إذ يمكن للحالات التي تؤثر في مستويات الهرمون، مثل خمول الغدة الدرقية أو الحمل أو انقطاع الطمث؛ أن تؤدي إلى سخونة القدمين.
– القدم الرياضي، وتُعرف أيضاً باسم سعفة القدم، وهي عدوى فطرية مرتبطة بالحرق والوخز والحكة في القدمين.
– مرض كُلَوي؛ حيث يؤثر مرض الكُلَى المزمن في قدرة الجسم على تصفية الدم من السموم، ويمكن أن تتراكم السموم في قدميكَ؛ ما يتسبب في زيادة الحرارة.
– وفي بعض الأحيان يمكن أن تُسْهِم عوامل أخرى في الإحساس بحرارة القدمين في الليل، وقد تشعرين بالحرارة في قدميكِ إذا كنت ترتدين الجوارب في أثناء النوم، أو تستخدمين وسادة تدفئة، أو تنامين تحت أغطية فراش سميكة.
علاج سخونة القدمين
علاجات تحفيز الأعصاب لعلاج الأعراض الناتجة عن تلف الأعصاب مثل الوخز وسخونة القدم والألم
1- تحديد سبب سخونة القدمين
غالباً ما تساعد معرفة السبب الكامن وراء سخونة قدميك في تخفيف الأعراض؛ فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ مصابة بداء السكري؛ فقد تحتاجين إلى تغيير نظامك الغذائي أو تناول الأدوية.
2- الدواء
يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين والإسبرين والأيبوبروفين، في علاج القدم الساخنة الخفيفة إلى المتوسطة.
تشمل الأدوية الأخرى التي قد تساعد في استهداف الحالات والأعراض المصاحبة لحرارة القدمين ما يلي:
– المضادات الحيوية.
– مضادات الاختلاج.
– مضادات الاكتئاب.
– مسكنات الألم الموصوفة «على الرغم من أنها تُستخدم فقط في الحالات الشديدة».
3- الفيتامينات والمكملات الغذائية
اعتماداً على سبب سخونة قدميك؛ قد تساعد المكملات في علاج الحالة الأساسية. وتتضمن بعض المكملات الغذائية المعروفة بأنها تساعد في علاج تلف الأعصاب في القدمين؛ الآتي:
– حمض ألفا ليبويك: قد يساعد هذا المضادُّ للأكسدة في تحسين وظيفة الأعصاب، ومع ذلك، فهو ليس مناسباً دائماً لمرضى السكري، ويمكن أن يسبب آثاراً جانبية.
– أحماض أمينية: قد تساعد بعض مكملات الأحماض الأمينية، مثل: «L-carnitine»، في تخفيف أعراض تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، لكن هذه المكملات يمكن أن تسبب آثاراً جانبية.
– الجذور والأعشاب مثل الكركم، الذي يتميز بخصائص مضادَّة للالتهابات ومضادَّة للأكسدة، قد يساعد في علاج آلام الأعصاب.
– زيت زهرة الربيع المسائية، وهو عشب قد يساعد في تقليل الأعراض المصاحبة لتلف الأعصاب، مثل التنميل والوخز والضعف.
ويمكن أن يتسبب نقص التغذية في سخونة قدميك؛ لذلك قد يساعدك تناول فيتامين «بي -B» أو مكمل الحديد في علاج هذه الحالة.
4- علاجات تنشيط العصب
يمكن لعلاجات تحفيز الأعصاب معالجة الأعراض الناتجة عن تلف الأعصاب، مثل الوخز والحرقان والألم.
والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد هو تقنية شائعة تتضمن استخدام أقطاب كهربائية لتوصيل تيار كهربائي خفيف إلى المنطقة المصابة. وتشمل علاجات تحفيز الأعصاب الأخرى ما يلي:
– العلاج بالمجال المغناطيسي.
– العلاج بالليزر.
– العلاج بالضوء.
5- الكريمات والمراهم الموضعية
يمكن أن يساعد عدد من الكريمات الموضعية في تخفيف حرقة وسخونة القدمين، وهذا يعتمد على سبب الأعراض الخاصة بكِ. وإذا كنتِ مصابة بالقدم الرياضي؛ فقد تساعد كريمات القدم المضادَّة للفطريات والمراهم الموضعية الأخرى في إزالة الأعراض.