الثورة:
أكد أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، بأن رد موسكو على حصار النقل لمنطقة كالينينغراد الروسية من قبل ليتوانيا سيؤثر على سكان هذه الجمهورية بشكل مباشر.
ونقلت وكالة نوفوستي عن باتروشيف قوله أثناء مشاركته في اجتماع بشأن مسائل الأمن القومي لشمال غرب روسيا عقد اليوم الثلاثاء في كالينينغراد: إن حلف الناتو يزيد تواجده العسكري والاستخباراتي بالقرب من الحدود الشمالية والغربية للبلاد، مضيفا أن الوضع في هذه المنطقة الروسية ينشأ في ظروف الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي الغربي الذي لا سابق له.
وأضاف: “وآخر مثال على ذلك هو الحصار الذي فرضته ليتوانيا بموافقة من الدول الغربية ومع انتهاك قواعد ومبادئ القانون الدولي على ترانزيت مجموعة واسعة من البضائع إلى منطقة كالينينغراد. يظهر هذا المثال على أنه لا يجوز الثقة ليس في البيانات الشفوية للغرب فحسب بل وبالبيانات المكتوبة. وسترد روسيا بلا شك على هذه الأعمال العدوانية. ويتم بحث التدابير المناسبة في الهيئات الروسية وسيتم تبنيها في القريب العاجل. وستؤثر عواقبها تأثيرا سلبيا جديا على سكان ليتوانيا”.
وأبلغت سكك الحديد الليتوانية سكك الحديد لمنطقة كالينينغراد في الأسبوع الماضي بأنها تحظر ابتداء من 18 حزيران الجاري ترانزيت البضائع التي تشملها عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى منطقة كالينيغراد الروسية.
من جانبه أشار محافظ المنطقة، أنطون أليخانوف، إلى أن مجمع العبارات الموجود في المنطقة سيتمكن من نقل الشحنات الجديدة.
أما الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، فوصف قرار السلطات الليتوانية بأنه غير شرعي ولا سابق له، متعهدا بأن روسيا سترد عليه.