طائرة شراعية للتحليق فوق المريخ

الثورة – ترجمة رشا غانم:

طوّر علماء ناسا طائرة شراعية- تشبه طائر القطرس الكبير- يمكنها أن تحلّق على سطح المريخ، لعدّة أيام في المرّة الواحدة.
وتستطيع تلك الطائرة الشراعية- والتي تعمل دون محرك- من أن تجمع المعلومات عن الغلاف الجوي وعلم الجيولوجيا على سطح الكوكب الأحمر.
تزن الطائرة الشراعية 11 باونداً ( 5 كغ)، ويبلغ طول أجنحتها 11 قدماً، حيث أنّها تشابه في ذلك الطائر البحري الكبير- القطرس.
هذا ويمكن نقل الطائرة إلى المريخ عن طريق قمر صناعي مصغّر قبل أن تفتح أجنحتها المطوية وتبدأ بالطيران، معتمدةً فقط على طاقة الرياح لدفعها.
كما يسمح لها نمط طيرانها الفريد باستخدام الرياح لتطير حول التكوينات الجيولوجية على الكوكب، كالأخاديد والبراكين.
وقد أنشأ النموذج الأولي للطائرة الشراعية، عالم الكوكب التابع لوكالة ناسا الفضائية والخبراء الفضائيين، في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رُفعت على الغلاف الجوي للأرض بوساطة البوالين فوق المناظر الطبيعية للصحراء والتي تُحاكي تضاريس المريخ.
ومن جهته، أفاد قائد المشروع، د. أليكس كلنغ: “باستخدام هذه المنصة، تستطيع الطيران حول الأماكن الرائعة”.
هذا وتدور حالياً ثماني مركبات فضائية نشطة حول المريخ وتجمع صوراً لسطحه بدقة تبلغ حوالي قدم واحد لكل بكسل.
كما تعبر ثلاث مركبات جوالة الأرض الرملية المسطحة حيث يمكنها الهبوط بأمان، ورسم خرائط لمناطق صغيرة بدقة أكبر.
وستكون الطائرة الشراعية، قادرةً على البقاء في الجو لفترة أطول من سابقتها طائرة الهليكوبتر التابعة لناسا- والتي لا يمكنها الطيران إلا لمدّة ثلاث دقائق كحد أقصى في المرّة الواحدة – كما يمكنها استكشاف المنطقة باستخدام مستشعرات الطيران ودرجة الحرارة والغاز وكذلك الكاميرات.
وبمجرد دخولها الغلاف الجوي للمريخ، يمكن إطلاق الطائرة الشراعية، وإما أن تفتح أجنحتها، أو تنتفخ مثل لعبة حمام السباحة.
ستستخدم عدة طرق مختلفة للطيران، بما في ذلك التحليق البسيط الثابت عند وجود رياح عمودية كافية، أو “الارتفاع الديناميكي”. مثل طائر القطرس في رحلة طويلة، حيث يستفيد التحليق الديناميكي من زيادة سرعة الرياح الأفقية غالباً مع الارتفاع – وهي ظاهرة شائعة بشكل خاص على المريخ.
وستتحرك الطائرة الشراعية في نمط على شكل حرف S، مشابهاً لكيفية نزول المتزلجين على الجبل أثناء التحكم في سرعتهم.
ولكن بدلاً من إبطاء الطائرة الشراعية، فإن كل تغيير في الاتجاه يساعدها على زيادة السرعة لأنها تطير بزاوية صعودية طفيفة أثناء انتقالها إلى رياح بطيئة الحركة منخفضة الارتفاع.
وعندما تبدأ في نفاد طاقتها، فإنها تكرر العملية – وتشق طريقها إلى الأمام للسماح لها بالطيران لمدة تصل إلى أيام في كل مرة أثناء جمع الطاقة من الغلاف الجوي.
المصدر: ديلي ميل

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار