الثورة-حمص- رفاه الدروبي -ابتسام الحسن:
افتتح محافظ حمص المهندس بسام بارسيك معرض إنتاج وقطف العسل ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي في يومه الثالث ضمته صالة ليان في مشتى عازار.
في تصريحه للإعلاميين أكَّد المهندس بارسيك أنَّ المهرجان أضحى أيقونة سورية تضفي روح التعاون بتضافر الجهود وتشابك الأيدي سنوياً لإنجاح فعالياته وخروجه بالشكل الأمثل ويبعث الأمل والسرور في نفوس جميع السوريين عاكساً صورة واضحة عن حضارة وعراقة شعبها المحب لأرضه.
منوهاً بأنَّ نجاحه ينطلق من تعاضد الفعاليات التجارية والسياحية والمجتمع المحلي في منطقة الوادي بالتعاون مع محافظة حمص ووزارة السياحة وأوضح أنَّه ينشط الحركة السياحية والتجارية في المنطقة ويشجع المغتربين لزيارة سورية وللمساهمة في إعادة الإعمار .
من جانبها مسؤولة القسم الفني في اتحاد النحالين العرب في سورية المهندسة إيمان علي أشارت إلى مشاركة 20 نحالاً في فعالية إنتاج وقطف العسل وتعتبر جزءاً مهماً من أنشطة مهرجان القلعة والوادي السنوي وتتضمن عرضاً لمنتجات النحل لافتة بأنَّ النحالين المشاركين يعرضون كيفية استخراج العسل بدءاً من الخلايا وصولاً إلى المنتج النهائي إضافة إلى مداخلات خبراء واختصاصيين تبين أهميّة تربية النحل ومخرجاتها والجدوى الاقتصادية منها مشيرة إلى مداخلات أخرى تتناول صحة النحل والهدف من المشاركة لفت الأنظار إلى مهنة عريقة وتشجيع مزيد من المربين للنهوض بالمجال ذاته موضحة صعوبات تواجه مربي النحل وخاصة في مرحلة الإنتاج تتمثل بعدم توافر المحروقات و مشكلات تسويقية أخرى.
كما لفتت رئيس دائرة الوقاية بمديرية زراعة حمص الدكتورة محاسن سليمان إلى مشاركة المديرية بالمهرجان لأول مرة بعرض خلية زجاجية للنحل تتضمن كافة عناصر الخلية من ملكة وحاضنة وإطارات شمعية وسواها، كما تشارك بمنتجات العسل حبوب اللقاح من كافة الأعشاب منها اليانسون وحبة البركة والكينا وشمع العسل والشمع الطبيعي، مشيرةً إلى أهمية المشاركة للتعرف على النحالين وصعوبات وتفاصيل العمل وأهم المستجدات وأدوات تطور عمل جمع النحل والنحالين.
المربى سامر إبراهيم تنبأ بخروج الكثيرين من مربي النحل جراء صعوبات كثيرة تواجههم وأهمها عدم توافر الوقود لمساعدتهم في نقل خلايا النحل الدورية إلى المراعي في المحافظات إضافة إلى صعوبات تسويق المنتج وضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة بأسعار مادة العسل الرائحة واقتصار منافذ البيع على السوق المحلية وعدم تصديرها للخارج.