و لو في الصين!..

رغم أن “لو” تفتح عمل الشيطان.. إلا أن هذه الـ” لو” تم استثناء الشيطان منها في موضوع طلب العلم..

“اطلب العلم ولو في الصين”..

هذا المثل ذكر لتشجيع العلم وتحفيز الناس على طلبه.. وعندنا فقط لا يطبق هذا المثل!

قد يكون لدى الجهات التربوية رأي أو عذر.. إلا أن معظم الناس غير ملتزمين بفهمه أو التعاطي معه ولا حتى القناعة به .. لا بل وصل الأمر إلى مرحلة الشك والتشكيك بالنوايا… !

أول الرقص عند وزارة التربية بدأ عند منع الطالب الناجح بالثانوية العامة من إعادتها أكثر من مرة مع حرمانه من الدورة التكميلية.. عجيب أمر تلك الوزارة. ..

هي حرية شخصية .. قد يكون الشاب يطمح لدراسة فرع ما أو له هدف في هذه الحياة يسعى لتحقيقه ولو أعاد الثانوية العامة مرات متتالية..

وعلى العكس يجب تحفيز هؤلاء الشباب لأن لديهم طموحاً ويسعون لتحقيقه .. لا أن تقوم وزارة التربية بممارسة القهر وإدخال اليأس إلى النفوس بطريقة مبرمجة سلفاً ومعدة مسبقاً..!!

الرقصة الثانية هي التي أثارت التساؤلات الكبيرة من دون أن يخرج أحد ليشرح ويقنع ..

في ست محافظات فقط ” دمشق – حلب – اللاذقية – طرطوس – حمص – ريف دمشق ” بلغ عدد الاعتراضات على نتائج الثانوية العامة أكثر من 30 ألفاً! السؤال هنا: أين الحبكة ؟

هل هي في المصحح .. أم في سلم التصحيح .. أم بالإهمال الذي يؤدي إلى الظلم .. ؟

هي أسئلة على لسان كل مواطن.. إنه مستقبل أجيال يا سادة والتلاعب به يمثل خطاً أحمر كان في مرحلة ما وزمن ما التلاعب فيه ممنوعاً تحت أي مسمى!

نأتي على الرقصة الثالثة ..

مادة التربية الدينية، تحتسب لتفوق الطالب الأول .. ولا تدخل بمفاضلة المعدلات … !

هي مادة مرسبة … ولا يسمح للطالب الراسب فيها إلا أن يكملها فقط .. ! جملة رقصات أو تناقضات يعجز العقل البشري عن استيعابها ..

بما أن مادة التربية الدينية لا تدخل بالمعدلات… لماذا تحتسب أنها مادة مرسبة؟

ولو افترضنا أن هذا القرار صحيح من وجهة نظر المتخصصين التربويين لماذا لا يسمح للطالب أن يكمل بمادتين إلى جانبها؟

أليس هذا إنصافاً للوزارة والطالب بآن؟ ..

أم إن مسك الأذن اليمنى باليد اليسرى استراتيجية مستقبلية عند أصحاب القرار ؟!

 

 

آخر الأخبار
انتخابات مجلس الشعب القادم.. بين واجبات الدولة والمواطنين تفعيل خدمة منح السجل العدلي في درعا إدلب تطلق حملة "الوفاء لإدلب" لتأمين احتياجات إنسانية وخدمية افتتاح مدارس جديدة في سراقب ومعرة النعمان "وادي العرايس".. تسع سنوات بلا كهرباء ولا تغيير في الواقع حتى الآن! "التوليد الجامعي" في حلب.. من ركام الحرب إلى أمل الإنجاب "غذاء وأمل".. تستهدف العائلات الأكثر حاجة في دمشق خطر "السعرين" يهدد المنافسة.. إصلاحات جمركية تحد 80 بالمئة من الفساد الدوام المسائي في المدارس الخاصة.. خطوة بين الحاجة والجدل لقاء موسع في دمشق لبحث الحلول لمشكلات المياه والكهرباء حمص تعاني شحّاً في المياه.. وإجراءات لتعويض النقص ريادة الأعمال.. بين التمكين النفسي وإعادة تشكيل المجتمع تزويد مستشفى طفس الوطني بأجهزة غسيل كلى دعماً للنشاطات الشبابية.. ماراثون شبايي في حماة ومصياف دور وسائل الإعلام في تنمية الوعي الصحي "الدعم الحكومي".. بوابة للفساد أم أداة للتنمية؟ أرقام صادمة عن حجم السرقات من رقاب الناس مادة قانونية في "الجريمة الإلكترونية".. غيبت الكثير من السوريين قسراً حملة رقابية في حلب تكشف عن معلبات حُمُّص منتهية الصلاحية "تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية