الثورة:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم ضد أبناء مدينة نابلس وبلدتها القديمة والتي أدت إلى ارتقاء 3 شهداء وعشرات الإصابات بما فيها إصابات حرجة وترويع وترهيب للمواطنين بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
واعتبرت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة وفا، أن هذه الجريمة حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى الفلسطينيين.
وأضافت الوزارة في بيانها: إن شعور حكومة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع، لإخفاء الطابع السياسي الإجرامي للاحتلال وعنصريته ولكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة ومخاطرها، ونتائجها الكارثية، وقالت: إنها تتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة وتطالبها بمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.