وفاة أول مصورة صحفية يابانية

الثــــورة:

رحلت أسطورة التصوير الصحفي تسونيكو ساساموتو، أول مصورة صحفية في اليابان، حيث توفيت في الخامس عشر عن عمر يناهز 107 أعوام في دار رعاية كاماكورا، حيث كان يعيش جنوب غرب مسقط رأسه في طوكيو. قبل أسبوعين بقليل من عيد ميلادها الـ 108.
فقد وُلدت ساساموتو، وهي مواطنة من العاصمة اليابانية، في الأول من ايلول عام 1914، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى.
خلافاً لرغبات والدها، تخلت عن دراستها في الاقتصاد المنزلي ودخلت سراً معهداً للرسم لتحقيق حلمها في الرسم وأصبحت فنانة تشكيلية وأول مصورة في اليابان.

وعملت كرسامة فيما كان يسمى آنذاك “طوكيو نيشينيتشي شيمبون”، صحيفة ماينيتشي الحالية، وهي واحدة من كبرى الصحف انتشاراً في الدولة الآسيوية. قامت بتأسيس أهم منظمة قطاعية في بلادها، ونشرت العديد من الكتب ومازالت نشطة في المعارض والمؤتمرات بصفتها مائة عام.

أصبحت تسونيكو ساساموتو، وهي امرأة شابة، أول مصورة صحفية يابانية في سن 26 عاماً.
بدأت العمل كمصورة، وفي سن السادسة والعشرين أصبحت أول مصورة صحفية في اليابان، موضحة مواضيع ذات طبيعة وطنية وتصور مبعوثين دبلوماسيين للبلاد، بالنظر إلى أنها لم تكن كذلك. يسمح له بالذهاب إلى الجبهة لتوثيق الحرب العالمية الثانية.
كان من بين مراجعها الرئيسية المصورة الأمريكية مارغريت بورك وايت، أول مراسلة حربية امرأة، من بين معالم أخرى في حياتها المهنية.

وفى عام 1940، كانت ساساموتو واحدة من مؤسسى جمعية المصورين الصحفيين المحترفين في اليابان، وفى عام 1950 كانت عضواً فخرياً فيها حتى عام 2011، والتي لا تزال تمنح جائزة باسمها.
طورت ساساموتو جزءاً كبيراً من عملها كمصورة مستقلة، بسبب إحجام وسائل الإعلام في بلدها عن توظيف النساء.
صورت المجتمع الياباني في فترة ما بعد الحرب، والاستيلاء على هيروشيما المدمرة بعد القصف الذري، وغطت العديد من أحداث الجنرال دوغلاس ماك آرثر أثناء الاحتلال الأمريكي لليابان أو الاحتجاجات الطلابية في أواخر الستينيات.
كانت ساساموتو واحدة من مؤسسي جمعية المصورين الصحفيين المحترفين في اليابان (JPS) في عام 1950، والتي كانت عضواً فخرياً فيها حتى عام 2011، والتي لا تزال تمنح جائزة باسمها.
نشرت المصورة الصحفية اليابانية الرائدة العديد من الكتب خلال مسيرتها المهنية وكانت لا تزال نشطة في المعارض والمؤتمرات منذ أكثر من 100 عام.
ومن بين الجوائز التي نالتها جائزة Lucie عن إنجازاتها الفوتوغرافية التي حصلت عليها في عام 2016.
في عام 2021، كانت شخصيتها جزءاً من معرض “المرأة الجديدة وراء الكاميرا” في متحف متروبوليتان (ميت) في نيويورك، والذي جمع أعمالاً رائدة لـ 120 امرأة، من 20 دولة، والتي شكلت التصوير الفوتوغرافي الحديث بين عامي 1920 و 1950.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الأجنبية، فقد أخبرت المصورة الصحفية سر العمر المديد في مقابلة قائلة إن “كأس المشروب الشعبي الياباني كل ليلة وقطعة شوكولاتة كل يوم يدخلان في سر عمري المديد”. .
وأضافت في تلك المقابلة أنه “يجب ألا تكون كسولاً أبداً، وكن دائماً إيجابياً بشأن حياتك”.
أيضاً “لا تستسلم أبداً، عليك أن تستمر في العمل وتكون مدركاً حتى تتمكن من المضي قدماً”.

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر