الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تحافظ على سياسة خارجية محبة للسلام وتروج لأجندة إقليمية موحدة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر العالمي الخامس بمنتدى الدبلوماسيين الشباب في قازان عاصمة تتارستان: “تواصل روسيا، كأكبر قوة أوروبية آسيوية وفي منطقة أوروبا والمحيط الهادئ، اتباع سياسة خارجية سلمية، وتعزيز أجندة عالمية وإقليمية إيجابية وموحدة وتطلعية”.
وأكد لافروف أن روسيا “تظل ملتزمة بشدة بالمبادئ الأساسية للاتصالات الدولية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، المساواة في السيادة بين الدول، كبيرها وصغيرها”.
وتابع قائلاً: “نحن مؤيدون بثبات لاحترام التنوع الثقافي والحضاري للشعوب، وحقهم في تقرير مصيرهم.
وفي الوقت نفسه، نرفض رفضاً قاطعاً النظام الاستعماري الجديد القائم على القواعد التي يفرضها الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة”.
وأشار إلى أنه خلال ربع القرن الماضي حدثت “تحولات تكتونية حقيقية” على الساحة الدولية، تشكل لاعبون أقوياء ومستقلون ويؤكدون أنفسهم بشكل متزايد في آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
ولفت لافروف إلى أن “العالم الحديث متعدد الأقطاب بشكل موضوعي” ولا يمكن تجاهل هذا الواقع الجيوسياسي.