الثورة:
أكدت الصين أن أكاذيب الولايات المتحدة بشأن شينجيانغ لن تؤدي إلا إلى إفلاس مصداقيتها بوتيرة أسرع، مشيرة إلى أن حملة التضليل الأمريكية بشأن شينجيانغ ليست جديدة، والأساليب التي تستخدمها تم فضحها مرات عديدة.
وبحسب وكالة شينخوا، فقد دحضت الصين التقرير المتعلق بشينجيانغ الصادر عن مركز المشاركة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي حاول تشويه صورة الصين باختلاق ونشر معلومات مضللة عن شينجيانغ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي أمس عندما طُلب منه التعليق على التقرير، إن التقرير يخلط بين الصواب والخطأ ويحاول اتهام الصين بما يجب أن تُتهم به الولايات المتحدة، مضيفا أن أكاذيب الولايات المتحدة بشأن شينجيانغ لن تؤدي إلا إلى إفلاس مصداقيتها بوتيرة أسرع.
وقال تشاو إن مركز المشاركة العالمية ينفذ “دعاية مغرضة وتسللا” باسم “المشاركة العالمية” وأصبح مصدرا للمعلومات المضللة.
وأضاف تشاو أن الصين، منذ فترة طويلة، ضحية للمعلومات المضللة، وتتعرض شينجيانغ الصينية، على وجه الخصوص، لهجوم شديد من حملة الولايات المتحدة في أنحاء العالم لنشر معلومات مضللة ضد الصين.
وقال المتحدث الصيني إن الولايات المتحدة روجت لوقت طويل أكاذيب القرن حول شينجيانغ لخدمة مخططها الشرير المتمثل في استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين، مضيفا أن بعض مسؤولي الحكومة الأمريكية اعترفوا بذلك.
وأضاف تشاو “في الحقيقة، حملة التضليل الأمريكية بشأن شينجيانغ ليست جديدة، والأساليب التي تستخدمها تم فضحها مرات عديدة”.
وشدد المتحدث الصيني على أن من يسمون بالعلماء وبعض وسائل الإعلام والفضاء الالكتروني والوكالات الحكومية يقومون بتوريد واستهلاك المواد الخام للأكاذيب، ثم تستخدم الحكومة الأمريكية المعلومات المضللة المتعلقة بشينجيانغ ذريعةً لمعاقبة الصين والضغط عليها.
وقال تشاو إن أكثر ما يخشاه مختلقو الأكاذيب ومروجو المعلومات المضللة هي الحقائق، مضيفا أن شينجيانغ مكان آمن ومستقر الآن، وتتمتع بتنمية مستدامة وسليمة، وينعم السكان هناك بحياة سعيدة ومُرضية.
وأضاف: “هذا هو أفضل وأقوى دحض لحملة التضليل الأمريكية ضد شينجيانغ”. مشيرا إلى أنه مهما كثرت الأكاذيب التي تختلقها الولايات المتحدة، فإنها لن تخدع الناس في جميع أنحاء العالم، ولن تقوض الانسجام والاستقرار في شينجيانغ أو تطغى على صوت العدالة في المجتمع الدولي.
وقال المتحدث الصيني:” في الواقع، ما تفعله الولايات المتحدة لن يؤدي إلا إلى إفلاس مصداقيتها بوتيرة أسرع”.