الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
“دق المي وهي مي” يبدو أن هذا المثل العامي ينطبق جملة وتفصيلاً على فوضى النقل والمواصلات في مدينة حلب والتي أصبح المواطن ضحيتها في ظل غياب الرقابة، علماً أننا تناولناها في العديد من المواد الصحفية ولكن من دون أي استجابة من الجهات المعنية، وهنا يتساءل المواطنون: أين دوريات وعناصر المرور من مشاهدة هذه الفوضى وامتناع الميكروباصات عن نقل الركاب بحجة عدم تزويدها بالكميات الكافية من المازوت.
وأمام هذا الواقع برزت ظاهرة “التكسي السيرفيس” والتي أصبحت فيها أجرة الراكب تبدأ من 1000 ليرة، وربما تصل إلى 1500 – 2000 ليرة من مركز المدينة لأحياء الزهراء وحلب الجديدة والحمدانية وهنانو..
ويقترح المواطنون تكثيف الرقابة المرورية على عمل الميكروباصات ولاسيما في باب جنين وساحة الجامعة ومولات سيف الدولة ودوار الصاخور، علماً أن العديد من الميكروباصات تمر فارغة من أمام بعض نقاط الرقابة المرورية دون أن يتم سؤالها أو إيقافها، فمن الذي سينصف المواطن في حلب..؟ سؤال نضعه برسم السيد محافظ حلب وقائد شرطة المحافظة.
تصوير : خالد صابوني
