كثيرة هي الآراء حول أهمية المشاركة التي تؤكد ضرورة الإدلاء بأصوانتا في انتخابات المجالس المحلية،والامتناع عن التصويت هو برأيهم تكريس لواقع خدمي أو اقتصادي أو اجتماعي سيىء وبالتالي لايحق لهؤ لاء المحجمين قبل أوبعد الانتخابات التذمر أو الشكوى من تردي وضع ما لأنهم أسهموا بصنعه ولايجوز لهم أيضاً محاسبة أي من المرشحين على تقصير أوتطنيش في حال فوزهم، وهنا لابد من لفت الانتباه إلى أن المشاركة في الانتخابات عن عدم قناعة بجدواها وحكمتها ستقود الناخب إلى خيارات خاطئة ،هي الأصعب من وقوفه على الحياد.
في الوقت الذي يبرر البعض غيابهم عن صناديق الاقتراع لضيق الوقت وانشغالهم بكفاح يومي للبقاء على قيد الحياة أو بسبب يأسهم وإحباطهم من واقع معيشي قاهر، وفقدان ثقتهم بالمرشحين، نؤكد لهؤلاء القلة القليلة أن هذه حجج عليهم لخوض هذه المعركة الانتخابية والنهوض بالمجتمع نحو الغد الذي نريد ..الغد الأجمل.
ومن واجب الأسرة الضغط الأخلاقي على أفرادها لاختيار المرشحين الصحيحين،ولنا في كبار السن بحضورهم المميز والكبير قدوة.
أيام تفصلنا عن انتخابات المحالس المحلية فهل سننتخب عن جد وجدارة ؟أعتقد ذلك ولنا في تجاربنا الديمقراطية السابقة الدليل القاطع.