الانتخاب عن جد وجدارة

كثيرة هي الآراء حول أهمية المشاركة التي تؤكد ضرورة الإدلاء بأصوانتا في انتخابات المجالس المحلية،والامتناع عن التصويت هو برأيهم تكريس لواقع خدمي أو اقتصادي أو اجتماعي سيىء وبالتالي لايحق لهؤ لاء المحجمين قبل أوبعد الانتخابات التذمر أو الشكوى من تردي وضع ما لأنهم أسهموا بصنعه ولايجوز لهم أيضاً محاسبة أي من المرشحين على تقصير أوتطنيش في حال فوزهم، وهنا لابد من لفت الانتباه إلى أن المشاركة في الانتخابات عن عدم قناعة بجدواها وحكمتها ستقود الناخب إلى خيارات خاطئة ،هي الأصعب من وقوفه على الحياد.

في الوقت الذي يبرر البعض غيابهم عن صناديق الاقتراع لضيق الوقت وانشغالهم بكفاح يومي للبقاء على قيد الحياة أو بسبب يأسهم وإحباطهم من واقع معيشي قاهر، وفقدان ثقتهم بالمرشحين، نؤكد لهؤلاء القلة القليلة أن هذه حجج عليهم لخوض هذه المعركة الانتخابية والنهوض بالمجتمع نحو الغد الذي نريد ..الغد الأجمل.

ومن واجب الأسرة الضغط الأخلاقي على أفرادها لاختيار المرشحين الصحيحين،ولنا في كبار السن بحضورهم المميز والكبير قدوة.

أيام تفصلنا عن انتخابات المحالس المحلية فهل سننتخب عن جد وجدارة ؟أعتقد ذلك ولنا في تجاربنا الديمقراطية السابقة الدليل القاطع.

 

 

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا