ارتفعت أسعار التحاليل المخبرية التي يطلبها الأطباء ارتفاعاً غير معقول ، وتزامن ارتفاعها مع ارتفاع المعاينات الطبية التي تجاوزت الـ ١٥ الف ليرة سورية وربما أكثر لدى بعض الأطباء، وهكذا أصبح أي تحليل مخبري بسيط يكلف آلاف الليرات ما أثقل كاهل المواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود والشريحة الكبرى من المواطنين غير الموظفين وليس هناك مصدر دخل لهم، حتى إن بعض المرضى يعزفون عن إجراء التحاليل المطلوبة أو يطلبون من الطبيب المعالج الاستغناء عنها والاكتفاء بالفحوص السريرية، لكن هناك تحاليل لمرضى لا بد من إجرائها لأنها تساعد الطبيب في كشف المرض وتشخيصه لوصف العلاج المناسب، لكن اللافت في موضوع التحاليل اختلاف التتائج بين مخبر وآخر !! وعند سؤال أصحاب المخابر يكون النفي أو التبرير باختلاف المواد الأولية المستخدمة في إجراء التحليل، علماً أن التباين في النتائج أمر مستبعد أو يجب ألا يحصل لأن نتيجة أي خطأ بنتائج التحاليل يتحمل تبعاتها المرضى دون غيرهم بعد أن يكونوا قد أنفقوا ما بحوزتهم في سبيل الحصول على نتائج تحليل صحيحة.