صحيفة “الثورة” ترصد في هذا الملف حجم الترسانة الغربية الهائلة التي أغدقتها الدول الغربية على أوكرانيا قبل الحرب وخلالها، وانعكاس ذلك كله على الأمن العالمي برمته، والمخاطر التي ستنتج عنها.
برغم تحذيرات روسيا على الدوام من أن إمدادات الأسلحة الغربية السخية والنوعية لكييف تطيل أمد الأزمة الأوكرانية، وجهود التوصل إلى حلّ لها إلا أن قادة الغرب يواصلون صم آذانهم متجاهلين المخاطر الكبيرة التي ستخلفها هذه الإمدادات، وعلى مختلف الأصعدة، ولعلّ أخطرها وقوعها بأيدي الإرهابيين أوعصابات الجريمة المنظمة.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال مؤخراً: إن الغرب يواصل مد كييف بكميات كبيرة من الأسلحة، وأن روسيا في حالة حرب ليس مع أوكرانيا فقط، وإنما مع الغرب الجماعي حيث يقود الناتو عمليات كييف العسكرية، واستهدافها للبنى التحتية في إقليم دونباس، ويستخدم أكثر من 70 قمراً صناعياً عسكرياً، وأكثر من 200 قمر صناعي مدني، ويسخّر مجموعة الناتو بأكملها ضد روسيا.
صحيفة “الثورة” ترصد في هذا الملف حجم الترسانة الغربية الهائلة التي أغدقتها الدول الغربية على أوكرانيا قبل الحرب وخلالها، وانعكاس ذلك كله على الأمن العالمي برمته، والمخاطر التي ستنتج عنها، فضلاً عن توتير واشنطن للأمور، وأخذها باتجاه كارثة نووية تقود العالم إلى المجهول.