وزير الأشغال العامة عبر تقنية الفيديو في مؤتمر الاقتصاد الحضري الرابع: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للإسكان تماشياً مع المتطلبات العالمية والإقليمية

دمشق- الثورة:
اختتمت أعمال مؤتمر الاقتصاد الحضري الرابع المنعقد في مدينة تورنتو بكندا, ومثّل الجمهورية العربية السورية افتراضياً في هذا المؤتمر وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف.
وشارك السيد الوزير في كلمة عبر تقنية الفيديو في اليوم الثاني والأخير من أعمال المؤتمر، أكد خلالها أن المدن هي أماكن جذب هائل للمواهب والاستثمارات , وبالتالي أصبحت هي المحرك الرئيسي للنمو في العالم وتولد أكثر من ٨٠% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبذات الوقت تساعد مئات الملايين على التخلص من براثن الفقر المدقع.
وأشار وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أن مشكلة الإسكان هي من أهم المشاكل التي تواجه برامج التنمية في الجمهورية العربية السورية, لاسيما بعد الحرب الظالمة الإرهابية التي شنت على بلدنا خلال العشر سنوات السابقة, لذلك تبحث الحكومة السورية في ظل هذه الظروف عن حلول مبتكرة لتحسين واقع المدن الحالية والمستقبلية, والعمل على تطوير سياساتها القطاعية والمكانية بصورة تستجيب للتغيرات الحالية والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا.
ولفت الوزير عبد اللطيف إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للإسكان في سورية عام ٢٠١٩ تماشيا مع المتطلبات العالمية والإقليمية ومنها ( أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ) وتتسم الاستراتيجية بقدر كبير من المرونة فيما يتعلق بالتنفيذ العملي على أرض الواقع في ضوء خبرات التنفيذ وتغير الظروف.

ونوه  وزير الأشغال العامة بحرص الجمهورية العربية السورية على أن تكون رؤية الإسكان الوطنية متكاملة مع الرؤى الوطنية القطاعية ورؤية سورية ٢٠٣٠ والمخططات التنموية العمرانية الاقتصادية لتعزيز الترابط بين قطاع الإسكان وجميع القطاعات التنموية والخدمية ذات الصلة، وتأكيد فعالية كفاءة الاستراتيجية, لذلك كان لاعتماد الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي في سورية هذا العام الأثر الأكبر, حيث اعتبر خطوة أساسية في عملية التخطيط الشامل في الجمهورية العربية السورية ، واستكمالاً لهذا الجهد حرصت وزارة الأشغال العامة والإسكان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتكون هذه الاستراتيجية تمثل رؤية متكاملة موحدة توجه قطاع الإسكان بفاعلية على مدار العشرين عاما القادمة.
وختم الوزير كلمته بالتعبير عن خالص الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر والجهات المشاركة فيه، منوهاً بعدد من المقترحات منها دعم تقنيات الحصول على البيانات في البلدان النامية, ورفع قيمة المساعدات الانمائية الرسمية, وتعزيز تمويل التنمية المستدامة لسد فجوة التمويل من خلال رفع القيود على التمويل التي أعاقت استجابة البلدان النامية وتسببت عكس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أوضح عبد اللطيف أن القدرات غير المتكافئة على الاستجابة لأزمة وباء كوفيد ١٩ كان لها تأثير مدمر على اقتصاديات وتقدم البلدان النامية, لافتاً إلى تطوير آليات المتابعة وضرورة التحديث المستمر للبيانات وهو موضوع هام ، فضلاً عن التقييم المستمر لمدى تحقيق السياسات والآليات والإجراءات في حل القضايا والمشكلات الخاصة بقطاع الإسكان والتنمية المستدامة لتحقيق الأهداف المرجوة والتعاون المشترك.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف