الثــــورة:
تُحيي المنظمات الدولية يوم البريد العالمي في 9 تشرين الأول من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية “أكبر شبكة لوجستية” في العالم.
ويستهدف الاحتفال باليوم العالمي للبريد، خلق الوعي بدور قطاع البريد في الحياة اليومية للأفراد والشركات ومساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان.
كما يشجع الاحتفال، الدول الأعضاء على القيام بأنشطة تهدف إلى خلق وعي أوسع بدور وأنشطة البريد، ونشرها بين الجمهور وعبر سائل الإعلام على نطاق وطني.
وجاء اختيار التاسع من تشرين الأول، موافقا لذكرى إنشاء الاتحاد البريدي العالمي عام 1874 في العاصمة السويسرية برن، وتم إعلان يوم البريد العالمي خلال مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي الذي عقد في طوكيو باليابان عام 1969.
ومنذ ذلك الحين، تشارك أكثر من 150 دولة سنويًا في الاحتفال باليوم العالمي للبريد بطرق متنوعة، وفي بعض البلدان يتم الاحتفال باعتباره عطلة عمل.
وتستغل العديد من المؤسسات الحدث لتقديم منتجات وخدمات بريدية جديدة أو الترويج لها، كما تستخدم بعض المؤسسات المناسبة لمكافأة موظفيها على الخدمة الجيدة.
وفي العديد من البلدان، يتم تنظيم معارض لهواة جمع الطوابع، ويتم إصدار طوابع جديدة وهدايا تذكارية خاصة مثل القمصان والشارات.
بينما تشمل الأنشطة الأخرى عرض ملصقات اليوم العالمي للبريد في مكاتب البريد والأماكن العامة الأخرى، وأيام مفتوحة في مكاتب البريد ومراكز البريد والمتاحف البريدية، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل، فضلاً عن الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها من الأنشطة الترفيهية.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة أن موضوع يوم البريد العالمي لعام 2022 هو Post for Planet، والهدف منه هو التركيز على كيفية توظيف أكبر شبكة لوجستية في العالم لتسريع التحول الأخضر للاقتصاد الكلي.
وقالت: “على الرغم من أن الاقتصاد الدائري قد لا يكون مفهومًا جديدًا، إلا أنه من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أنه يجب علينا التوافق مع مبادئ الاقتصاد الدائري، ويجب علينا زيادة الوعي بإمكانية البريد لمعالجة أزمة المناخ”.
وعبر المسابقة الدولية لكتابة الرسائل، التي ينظمها الاتحاد البريدي العالمي، يدعم الحدث معالجة أزمة المناخ من خلال موضوع هذا العام وهو: “اكتب رسالة إلى شخص مؤثر حول سبب وكيفية اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ”.
المسابقة الدولية لكتابة الرسائل، التي انطلقت في عام 1971 وتحتفل بعيدها الخمسين هذا العام، تهدف إلى تعزيز محو الأمية بين الأطفال من خلال فن كتابة الرسائل.
وتجذب المسابقة أكثر من 1.2 مليون مشارك عالمي كل عام، وتشجع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و15 عامًا على كتابة رسائل حول موضوع معين.
هل تعلم؟
– يوفر مشغلو البريد لنحو 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية (المدفوعات والتحويلات المالية والمدخرات).
– نما سوق الطرود العالمية من أقل من 450 مليار دولار أمريكي في 2018 إلى أكثر من 500 مليار دولار أمريكي في 2020.
– من خلال شبكة تضم أكثر من 650 ألف مكتب و5.3 مليون موظف على مستوى العالم، فإن البريد لا مثيل له في قدرته على تقديم الخدمات لأي شخص في أي مكان.
– تأسس الاتحاد البريدي العالمي (UPU) في عام 1874 ومقره بيرن، سويسرا، وهو ثاني أقدم منظمة دولية في العالم بعد الاتحاد الدولي للاتصالات.
– يقوم الاتحاد البريدي بتنسيق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى قيادة النظام البريدي العالمي، وقد أصبح في 1 تموز 1948 وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
– في عام 2016، أصدرت إدارة بريد الأمم المتحدة طابعا خاصا للاحتفال باليوم العالمي للبريد.
– تعد الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة في العالم التي ليست دولة ولا إقليم يسمح له بإصدار طوابع بريدية. وهي أيضًا السلطة البريدية الوحيدة التي تصدر طوابع بثلاث عملات مختلفة، وهي الدولار الأمريكي والفرنك السويسري واليورو.
– صدرت طوابع الأمم المتحدة الأولى بفئات الدولار الأمريكي في يوم الأمم المتحدة 24 تشرين الأول عام 1951، وتوضح طوابع الأمم المتحدة أهداف وإنجازات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.