تنظيم عمل النقل الداخلي في جرمانا ومديرية الناحية تتدخل..

 

 

الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:

 

في الوقت الذي تشهد فيه حركة النقل والتنقل ازدحاماً كبيراً في ظل عزوف عدد كبير من أصحاب وسائط النقل (السرافيس) عن تقديم خدماتهم للمواطنين ولجوء بعضهم إلى بيع مخصصاته من مادة المازوت المدعوم، بدأت محافظة دمشق بتطبيق نظام التتبع الإلكتروني لوسائل النقل العامة عبر أجهزة الـ GPS ، وهذا البرنامج مرتبط ارتباطاً كاملاً ببطاقة تكامل، وسيتمّ تزويد كل آلية بالمحروقات، حسب المسافة التي تقطعها، فيما لجأت محافظة ريف دمشق إلى سحب بطاقة المحروقات لعدد من أصحاب السرافيس غير الملتزمين الذين ﻻ ينفذون رحلاتهم اليومية، إلى أن يتم تطبيق نظام التتبع الإلكتروني، ناهيك عن تفعيل خجول للجان السير في عدد من مناطقها.

و أكد مدير الناحية في جرمانا المقدم مناف جرجي رشيد أنه تم وضع عدد من العناصر لمتابعة خطوط سير وسائل النقل العامة في المدينة، والعمل على تأمين خدمات المواطنين، مبيناً أنه تم ضبط الخط ومراقبته من قبل ناحية جرمانا، عبر تكثيف الدوريات، إذ يوجد مجموعة من العناصر في أول الخط بجرمانا في ساحة الشهيد عصام زهر الدين، للتأكد من انطلاق السرافيس عبر بطاقات مخصصة لذلك تحدد عدد رحلات كل وسيلة نقل، وزمن الانطلاق… كما يوجد مجموعة أخرى من العناصر قبل نهاية خط السير ضمن المدينة في ساحة السيد الرئيس لختم البطاقة والتأكد من تأمين المواطنين وخروجهم من جرمانا إلى أماكن عملهم، مضيفاً أن العناصر يعملون على تغطية أوقات الدوام وهي أوقات الذروة في الصباح، وكذلك عند عودة الموظفين والطلاب ظهراً.

ولفت  إلى أن سائقي وسائط النقل  (السرافيس) يحصلون على مخصصاتهم بالسعر المدعوم والتي تقدّر بـ٣٠ ليتراً يومياً عدا يومي الجمعة والسبت ولمعظم الخطوط في ريف دمشق، علماً أن عدد السرافيس الموجودة على الخطوط الثلاثة في مدينة جرمانا (باب توما- كراجات العباسيين- كراج الست زينب) تصل إلى 570 ميكرو باصا وسرفيسا، باستثناء باصات النقل الداخلي (الجماعي)، وهذا العدد يكفي لتغطية حاجة المدينة من النقل وتوفير الخدمة للمواطنين بعيداً عن الازدحام، لكن في حال التزام أصحاب السرافيس بتنفيذ مهامهم.

وأضاف أن النقص الحاصل أيضاً بعدد السرافيس على الخطوط يعود لتعاقد بعض السائقين مع عدد من الروضات والمعامل .. وهذا ما لا يحق لهم لأن المخصصات مقدّرة حسب المسافة لكل خط، لذا يلجأ البعض منهم للخروج عن الخطوط، اﻷمر الذي يفاقم اﻷزمة.

و أوضح بعض السائقين أن الإجراء المتخذ لضبط الوضع الحالي للنقل يعد أمراً حضارياً، لكن التسعيرة المعلن عنها ﻻ تتوافق مع المردود المرجو، وﻻ مع أسعار الاصلاحات التي تتعرض لها مركباتهم، فوجد البعض منهم أنه من اﻷجدر بهم الحصول على مخصصاتهم وبيعها، وبذلك يحققون فائدة مزدوجة تتمثل بزيادة ربحهم المترافق مع عدم تحريك مركباتهم، وبالتالي عدم تعرضها لﻹصلاح وما تحتاجه من مستلزمات، ناهيك عن تخفيف اﻷعباء الجسدية عنهم، وفي جميع اﻷحوال(المكسب معهم) كما يقولون، إضافة إلى ذلك فإن كل سائق يسعى لتأمين معيشة أكثر من عائلة.

وفي السياق ذاته، نوهت مصادر في محافظة ريف دمشق بأن من الإجراءات المتخذة لاستدراك الأمور في هذا الشأن، إصدار تعميم إلى مديري النواحي أو المناطق وإلى رؤساء البلديات لأنهم ممثلو لجان السير، لموافاة المحافظة بتقرير أسبوعي بعدد السرافيس التي تعمل على الخطوط، وأرقامها بعد التعاون مع مديرية النقل بالمحافظة للحصول على داتا كاملة عن السرافيس المسجلة والتي تقوم بعمليات الترسيم سنوياً.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة