التشبيك مع 36 جهة خاصة..برنامج حاسوبي لمراكز تمكين الشباب في سبع محافظات

الثورة – مريم إبراهيم:

تولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اهتماماً كبيراً لسوق العمل، حيث أطلقت مشروع تمكين الشباب عبر مراكز تم إحداثها في سبع محافظات هي: اللاذقية وطرطوس وحلب وحماة والسويداء وديرالزور والحسكة منذ بداية العام ٢٠٢٠ إضافة لمركز تمكين الشباب في دمشق.

وبينت الوزارة أن الهدف من إحداث مراكز تمكين الشباب هو زيادة قدرة الشباب على الدخول لسوق العمل وتعزيز روح الريادة والمبادرة لديه، وسبل حصول الباحثين على فرصة عمل لائق عبر هذه المراكز لتحقيق أهدافها وبرامجها، وذلك من خلال تقديم خدمات استشارية توجيهية للخرجين الجدد والراغبين بالالتحاق بسوق العمل لمساعدتهم على تخطيط مسارهم المهني وتزويدهم بالمهارات المطلوبة، وتطوير قدراتهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل عبر برامج تدريبية تأهيلية وتخصصية تخدم الأهداف والغايات التي أحدثت من أجلها هذه المراكز لتمكين الشباب الباحث عن العمل.


«خدمات تدريبية وتأهيلية»
مديرية سوق العمل في الوزارة أكدت أن هناك الكثير من الخدمات التي تقدمها مراكز تمكين الشباب، وتتركز حول خدمات التوجيه المهني والإرشاد الوظيفي والخدمات الإرشادية ومعلومات واستشارات تساعد الشباب على اختيار الفرص الأنسب في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف بهدف تحسين قدرتهم على دخول سوق العمل بفعالية ومواءمة رغباتهم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، حيث تقام دورات عدة تخص المهارات الوظيفية بشكل دوري إضافة إلى تنفيذ عدد من الورشات تناقش مواضيع محاكاة مقابلات العمل والتطوير الوظيفي والإرشاد والتوجيه المهني واختيار المسار المهني المناسب والتخطيط له، إضافة إلى التدريب المهني والتعليم المستمر من خلال مجموعة واسعة من برامج التدريب المهني والمهاري والتعليمي المطلوب بسوق العمل لتسهيل الوصول إلى مهارات وكفاءات الشباب وتطويرهم ودعم مسارهم المهني وزيادة قدرتهم على الدخول إلى سوق العمل، ولاسيما أن سوق العمل فقدت خلال سنوات الحرب وهجرة الشباب الكثير من الأيدي العاملة المدربة في مجالات عمل متعددة.
نظام حاسوبي ..
وفي مجال تنظيم سوق العمل تتابع الوزارة إنجاز نظام معلومات لسوق العمل بهدف تنظيمه، وذلك من خلال ربط جميع الجهات المتعلقة بسوق العمل في نظام حاسوبي واحد، وتيسير التنسيق والترابط بين الجهات المختلفة المختصة بالتعليم والتدريب والتشغيل، ومتابعة مجموعة من المؤشرات الرئيسية لسوق العمل، إضافة إلى توليد تقارير تحليلية يتم استخدامها من قبل راسمي السياسات ومتخذي القرار بما يخص تنظيم سوق العمل وتأمين الفرص المناسبة بما يلبي احتياجات السوق من جميع اختصاصات العمل.
نشر ثقافة العمل الحر..
وبحسب المديرية تم توقيع عدة مذكرات تعاون مع وزارات منها وزارة الأشغال العامة والإسكان، بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجال التدريب المهني للداخلين الجدد لسوق العمل، ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، ودعم تأسيس المشاريع متناهية الصغر من خلال التنسيق مع الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية والشركاء في القطاع الخاص لإفادة خريجي مراكز التدريب المهني من برامج تأسيس المشاريع متناهية الصغر وربطهم مع فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، وهناك تعاون مع وزارة السياحة بهدف ربط الشباب بفرص العمل المتاحة بالقطاع الخاص السياحي للداخلين الجدد لسوق العمل من خريجي قطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل لاستهداف المنشآت القائمة والمشاريع قيد الافتتاح السياحية والمشاريع التراثية التي يتم العمل على ترميمها وقطاع الأعمال الذي يستقطب اختصاصات من خريجي القطاع السياحي والفندقي، والعمل على تمكين الشباب وتدريبهم على الحرف التقليدية والتراثية وتقديم التسهيلات اللازمة لإقامة ودعم المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر بما يخدم السياحة ويرفدها بكوادر مؤهلة وخبيرة.
تشبيك مع القطاع الخاص..
وأشارت المديرية إلى أن الوزارة تسعى لتفعيل الدور المهم لمركز تمكين الشباب التابع للمديرية، حيث تواصل تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في المجالات والتخصصات المتعددة التي تساعد الشباب على زيادة مهاراتهم وتأهيلهم بما يساعدهم للوصول لسوق العمل بخبرة وكفاءة عالية مع الاستمرار بالعمل لتوفير فرص عمل والتشبيك مع العديد من جهات القطاع الخاص، حيث بلغ عدد جهات القطاع الخاص التي تم التشبيك معها 36 جهة، وتم توفير 186 فرصة عمل في مجالات عدة للباحثين عن فرص العمل، كما أن عدد المستفيدين من خدمات المركز لعام 2022 في مجال خدمات مراكز تمكين الشباب بلغ 4764 مستفيداً، والمستفيدين من خدمات الإرشاد الوظيفي بلغ 3468 مستفيد، والمستفيدين من التدريب على المهارات الوظيفية 656 مستفيداً.

آخر الأخبار
قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية