الثــــورة:
“أعيدوا تدوير كل شيء، مهما كانت صغيرة”، شعار اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية الذي وافق 14 تشرين الأول 2022.
تشير عدة أبحاث إلى أن الكثير من الناس يحتفظون بالهواتف القديمة بدلا من إعادة تدويرها.
ويتراوح حجم النفايات الإلكترونية في العالم ما بين 20 و50 مليون طن، ومتوقع ظهور 5.3 مليار هاتف محمول مستعمل.
هذه الكمية من الهواتف المحمولة المستعملة غير التالفة تماماً، من شأنها أن توفير كميات من الذهب والليثيوم والفضة والنحاس والعديد من المعادن الثمينة الأخرى بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7%.
والمعادن الثمينة غير المستخرجة من نفايات الإلكترونيات، مثل النحاس الموجود في الأسلاك أو الكوبالت في بطاريات يعاد شحنها ، يتم استخراجها من مصادر طبيعية.
كما يتوقع أن تكون تلك الأجهزة مصدراً لإنتاج إلكترونيات أخرى، بما يساهم في تعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
حيث أنتجت البشرية عام 2021 نحو 57.4 مليون طن في جميع أنحاء العالم في المتوسط، فيما يتوقع أن يصل إنتاج النفايات الإلكترونية خلال عام 2022 نحو 24.5 مليون طن، بحسب آخر إحصائيات منتدى التوجه الدولي WEEE.
فقد أنتج العالم 53.6 مليون طن من النفايات الإلكترونية عام 2019، تم إعادة تدوير 17% فقط منها، بما يعادل 9.3 مليون طن.
وتجدر الإشارة إلى أن كل من أبل (Apple) وسامسونج (Samsung) وستابلس (Staples) وبيست باي (Best Buy) لديها العديد من برامج إعادة شراء تقنية، كما هو الحال مع العديد من الشركات المصنعة وتجار التجزئة الآخرين حول العالم، وهي فرصة للمستهلك للاستفادة من بيع النفايات الإلكترونية والتخلص منها بشكل آمن.
فإن تحليل الطلب على حجم سوق إدارة النفايات الإلكترونية العالمية وإيرادات حصة تقدر بنحو 49.218 مليار دولار في عام 2021 ومن المتوقع أن ينمو إلى نحو 107.46 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.9% بين عامي 2022 و2028.