بعد أن دمرها الإرهاب.. محطة مياه جوبر بالخدمة المهندس عرنوس: تغطية جزء مهم من الاحتياج المائي لدمشق وريفها

الثورة- عامر ياغي:
بعد استهدافها بشكل ممنهج ومباشر عام 2012 وخروجها بشكل كامل من الخدمة .. وبعد تحرير بواسل الجيش العربي السوري منطقة جوبر من رجس ودنس المجموعات الإرهابية، عادت محطة ضخ مياه جوبر إلى الخدمة لإرواء وتغذية الجهة الشرقية من مدينة دمشق.

وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم مشروع إعادة تأهيل «واحدة من أهم محطات ضخ المياه في مدينة دمشق» وهي محطة ضخ مياه جوبر بالخدمة بتكلفة تزيد على 8 مليارات ليرة، بعد الجهود التي بذلها العمال والفنيون في وزارة الموارد المائية، والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، نظراً لدورها الفعال في دعم منظومة المياه في دمشق وريفها.
رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أكد أهمية محطة الضخ باعتبارها تؤمن المياه لمناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق والمناطق الواقعة شرق مدينة دمشق إضافة إلى جوبر، ويتألف المشروع من جزأين، أولاً خطوط الضخ الرابطة من خزان برزة إلى المحطة، وثانياً الخطوط المؤدية إلى جميع القرى والمناطق التي تستفيد من هذه المحطة في الغوطة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم تجهيز المجموعتين الأولى والثانية اللتين تضمان 24 بئراً، بالتنسيق بين الجهات الحكومية، وعدد من المنظمات الدولية، حيث يؤمن المشروع 22 ألف متر مكعب من المياه يومياً، ويمكن ضخ هذه الكمية بالوقت نفسه إلى دمشق وريفها، وهنا تكمن أهمية المشروع، لافتاً إلى أن مؤسسة مياه دمشق وريفها تقوم في فصل الربيع، حيث تزداد غزارة نبعي الفيجة وبردى، بضخ المياه عبر هذه الخطوط إلى الريف الشرقي للمدينة، إضافة إلى حقن هذه الآبار بالمياه لزيادة منسوب المياه الجوفية.
وبين المهندس عرنوس أن المشروع من المشاريع المهمة بقطاع المياه في مدينة دمشق، لمساهمته بتغطية جزء مهم من الاحتياج المائي لمناطق دمشق وريفها.
وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد أكد في حديث خاص للثورة أن عملية إعادة محطة ضخ مياه جوبر والتي تعد من أهم محطات الضخ في مدينة دمشق وريفها شملت تأهيل خط الضخ الذي يتضمن إعادة تأهيل خط إرواء بلدات الغوطة الشرقية من محطة جوبر والزبلطاني»سوق الهال»، وصولاً إلى عدد من قرى وبلدات الغوطة الشرقية ، مع إصلاح كل الأعطال على الخط وتنفيذ الأجزاء المفقودة، وتم كذلك تأهيل محطة الضخ المرحلة الأولى مع منظمة اليونيسف، وتضمنت تأهيل 12 بئراً مع خطوط تجميع الآبار في الجهة الجنوبية للمحطة، وتأهيل الخزان التجميعي بسعة 2500 متر مكعب، مع تأهيل المنشآت الخاصة بالمركز، وتنفيذ خط معفى من التقنين، ومركزي تحويل كهربائيين لتشغيل المركز بشكل كامل.
وأضاف الوزير رعد كما تم تأهيل محطة الضخ المرحلة الثانية مع «منظمة الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر النرويجي»، وتتضمن تأهيل 12 بئراً مع خطوط تجميع الآبار في الجهة الشمالية للمحطة، وتأهيل خزان التوسعة بسعة 2700 متر مكعب وربطه بالخزان التجميعي، أما المرحلة الثالثة فشملت تأهيل الجزء الواصل إلى خط تغذية المحطة.
بدوره المهندس عصام طباع مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها قال للثورة إن أهمية محطة الضخ تأتي من خلال دورها الكبير خلال فترة فيضان نبع الفيجة في فصل الربيع لجهة إيصال المياه عبر خزان برزة الشرقي وصولاً إلى محطة جوبر ومنها إلى القرى المستهدفة من عملية التغذية بالمياه.

 

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ