الثــــورة:
كشفت تقارير صحفية جديدة أن سمكة شمس عملاقة تزن 3 أطنان، اكتُشفت مؤخرًا بالقرب من جزيرة برتغالية سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأثقل سمكة عظمية تم تسجيلها على الإطلاق.
وتم اكتشاف السمكة العملاقة، المعروفة باسم سمكة الشمس العملاقة أو سمكة الشمس ذات الرأس النتوء “مولا أليكساندريني”، في 9 كانون الأول 2021، حيث كانت تطفو بعد نفوقها قبالة ساحل جزيرة فايال، في جزر الأزور “مجموعة جزر برتغالية في شمال المحيط الأطلسي”، واستولت السلطات المحلية على السمكة الضخمة وأعادتها إلى الميناء حتى يمكن دراستها بشكل صحيح.
وأجرى الباحثون تشريحًا لسمكة الشمس العملاقة وقاموا بتفصيل النتائج في دراسة جديدة نُشرت في 11 تشرين الأول في مجلة علم الأحياء السمكية، وكان طول السمكة العملاقة حوالي 12 قدمًا (3.6 مترًا) وطولها حوالي 11 قدمًا (3.5 مترًا)، وكان وزنها 6049 رطلاً (2744 كيلوجرامًا)، أو ما يقرب من 3 أطنان، كما قام الباحثون بتحليل محتويات معدة سمكة الشمس وأخذوا عينات من حمضها النووي.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة خوسيه نونو جوميز بيريرا، عالم الأحياء البحرية في جمعية الأطلسي الطبيعية، إن الأسماك الميتة هي حقًا “عينة رائعة”، وأضاف أن صور السمكة النافقة لا تنصف مدى روعة الظهور في الماء.
وكان الرقم القياسي العالمي السابق لأثقل سمكة عظمية كان من قبل سمكة شمس عملاقة أخرى تم صيدها في اليابان في عام 1996، والتي تزن حوالي 5070 رطلاً (2300 كجم)، وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ولم يتم تسمية سمكة الشمس من شكل جسمها الدائري ولكن لأنها تستلقي في ضوء الشمس على سطح المحيط، وهو ما يعتقد العلماء أنه يعيدون تسخين أنفسهم بعد غوص طويل في المياه الباردة المظلمة بحثًا عن الطعام.
وتم تصنيف سمكة الشمس العملاقة بشكل خاطئ على أنها أفراد كبيرة بشكل غير عادي من أسماك شمس المحيط الأكثر شيوعًا “مولا مولا”، والتي تنمو إلى حوالي نصف حجم الطاغوت المكتشف حديثًا، وتم تصنيف M. alexandrini كنوع فريد من نوعه في عام 2018،
ويمكن العثور على سمكة الشمس العملاقة في جميع أنحاء العالم، لكن أعدادها الدقيقة غير معروفة، وقام الصيادون في كمبوديا بفرز أثقل أسماك المياه العذبة في العالم، وهي سمكة عملاقة يبلغ طولها 13 قدمًا (4 أمتار) في المياه العذبة (Urogymnus polylepis) ووزنها 661 رطلاً (300 كجم).