“تشاينا ديلي”: فرض أميركا تعريفات ضد الصين فشلت

الثورة- ترجمة رشا غانم:
أفاد مقال رأي على موقع ذا هيل الاكتروني بأنّ “التعريفات الجمركية الصينية”- التي تخضع للمراجعة من قبل الممثل التجاري الأمريكي لمعرفة ما إذا كانت فعالة أم لا- قد فشلت بالفعل اقتصادياً، سياسياً وقانونياً.
وأشار المقال إلى أن التعريفات- التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بين عامي 2018 و 2019، بناءً على المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974 ولا تزال سارية في عهد الرئيس بايدن- قد تسببت في أضرار جسيمة للاقتصاد الأمريكي.
وعلى عكس توقعات ترامب، بأن التعريفات ستضمن ارتفاع الأسعار الأمريكية وانخفاض الأسعار الصينية، نقلت الصين صادراتها إلى الأسواق الثالثة دون تغيير أسعارها. “في الواقع، لم تنخفض صادرات الصين إلى العالم، وحصلت على السعر نفسه بعد الرسوم الجمركية كما كانت من قبل”.
” وبعد دخول التعريفات حيز التنفيذ، لم تتغير أسعار التجزئة الأمريكية على السلع المتضررة، وتحمّل تجار الجملة وتجار التجزئة الأمريكيون التكلفة الكاملة”، وفقاً للمقال.
كما تعرضت القدرة التنافسية للصادرات الأمريكية لضربة قوية، بالنظر إلى ارتفاع تكاليف المدخلات المستوردة.
هذا وجادل المقال بأن أكبر أسطورة – والتي تُفيد بأن التعريفات ستعزز العمالة الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية – قد تم فضحها- وبدلاً من الزيادة، انخفضت العمالة الصناعية الأميركية بأكثر من 2 في المائة في ” الصناعات الخاضعة للتعريفات والانتقام الصّيني “.
وأخيراً، تبيّن أنّ الادعاء بأن الإيرادات القادمة من التعريفات تفوق تكاليفها، ليست سوى هراء حيث جاءت تعريفات 2018 على حساب ما يقرب من 0.05 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يخص تعريفات 2019، ارتفع الضرر الاقتصادي إلى حوالي 0.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد المقال أيضاً على أن البطاقة الأخيرة لمؤيدي الرسوم الجمركية الصّينية بأن المادة 301، والتي أحضرت بكين إلى طاولة المفاوضات هي بطاقة غريبة وسخيفة للغاية.
” وكانت اتفاقات الشراء المضمنة في المرحلة الأولى من صفقة ترامب بين الولايات المتحدة الأميركية والصين محرّجة، ولم تكن هناك المرحلة الثانية، وحتى التطلعات إليها باهتة مقارنة بما وعدت به الشراكة عبر المحيط الهادئ”.
ومما زاد الطين بلّة، أن الولايات المتحدة اضطرت للدفاع عن الرسوم الجمركية في منظمة التجارة العالمية، مشيرةً إلى “دفاع إيجابي غير معقول حول” الأخلاق العامة”.
وفي ضوء الأدلة الحالية، اختتم المقال بدعوة الولايات المتحدة الأميركية إلى مضاعفة جهودها و”استعادة سلطتها الجمركية لكبح جماح القسم 301″.

آخر الأخبار
دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي