النظارة الخضراء تساعد مشكلة صحية يعاني منها الملايين

الثـــــورة:

وجدت دراسة جديدة أن ارتداء النظارة ذات العدسات الخضراء يساهم في التخفيف من “الفايبرومايالغيا”، المشكلة الصحية التي يعاني منها الملايين حول العالم، بشكل يفوق بقية النظارات الأخرى.
حيث إن “الفايبرومايالغيا” تعني “الألم الليفي العضلي” الذي يسبب ألما واسعا في عضلات الجسم ويُشعر الإنسان بالإرهاق، فضلا عن إحداثه اضطرابات في النوم والذاكرة والحالة المزاجية، ويصاب البعض بعده بالقلق والاكتئاب.

ويزيد الألم الليفي من الإحساس بالألم عن طريق التأثير على طريقة معالجة الدماغ والحبل الشوكي النخاعي للإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

وتبدأ الأعراض بعد حادثة إصابة جسدية أو إجهاد نفسي شديد، أو نتيجة العدوى، والنساء هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.

يقول الباحثون إن ارتداء النظارات الخضراء اللون لعدة ساعات ربما يقلل من الألم الذي تسببه هذه المشكلة.

ويوضحون أن اللون الأخضر يمثل قوة علاجية وهو أكثر الألوان التي ترتاح العين من مشاهدتها.

وأضاف هؤلاء مسألة ارتداء النظارات إلى الأنشطة اليومية لعينة من الأفراد، مثل عدد ساعات معينة من النوم وتكتيكات الخاصة في الاسترخاء، التي قالوا إنها تساعد أيضا في مواجهة “الفايبرومايالغيا”.

والمقصود بالنظارات الخضراء هنا، ليست النظارات الشمسية ذات اللون الأخضر، بل نوع خاص من النظارات الطبية، ويفضل ارتداؤها لعدة ساعات، لكي تساعد في تقليل الألم المرتبط بالقلق.

وتؤثر مشكلة “الفايبرومايالغيا” على 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة فقط.

وتمكن الخطورة في هذه المشكلة في أنها تؤدي إلى احتمال استخدام المواد الأفيونية الخطيرة، في حين أن البدائل العلاجية محدودة لهذه المسكنات الأفيونية لتخفيف الألم الشديد.

وشملت الدراسة 34 شخصا يعانون من هذه المشكلة، وجرى اختيارهم عشوائيا لارتداء نظارات مختلفة لمدة 4 ساعات يوميا لمدة أسبوعين.

ارتدى 10 مشاركين نظارات زرقاء اللون.
ارتدى 12 مشاركا نظارات شفافة.
ارتدى 12 مشاركا نظارات خضراء اللون.
ولاحظ الباحثون أن الذين ارتدوا النظارات الخضراء كانوا أكثر بـ4 مرات عرضة لانخفاض مستويات التوتر مقارنة بأي مجموعة أخرى، التي لم يلاحظوا أن انخفاض لديها.

وقال معظم الذين ارتدوا النظارات الخضراء إنه شعروا بأنهم في حالة أفضل وبوسعهم الاستمرار في ارتداء النظارات بعد انتهاء الدراسة.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية