الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن المديرية مستمرة في تنفيذ الأيام العلمية والتوعية الصحية في إطار أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك في مختلف المنشآت الصحية في مناطق المحافظة، منوهاً بأن الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء إلى 98%؛ لذا يجب توصية جميع السيدات بضرورة الكشف المبكر للاطمئنان على صحتهم.
وبيَّن أنه تمت إقامة يوم علمي لشهر التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الشهيد الرائد الطبيب سهيل عماد الوطني (مشفى قطنا الوطني)، بحضور رئيس دائرة برنامج الصحة العامة ورئيس برنامج الصحة الإنجابية ورئيس مستشفى قطنا الوطني ورئيس منطقة قطنا الصحية وعدد من الكادر الطبي.
وأشار الدكتور نعنوس إلى أنه قدم الأطباء المحاضرون لمحة تشريحية عن الثدي والأمراض الممكنة التي تصيب الثدي وطرق علاجها وتصنيفها ومراحل تطور المرض والطرق والإجراءات التشخيصية والعلاجية، وتقديم شرح مفصل عن الفحص الذاتي للثدي.
وأوضح أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يتم إجراؤه عن طريق اختبار بسيط يسمى “التصوير الشعاعي للثدي”، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات اللاتي لاتعاني من أي أعراض ظاهرة للمرض، حيث تخضع السيدات فوق سن 20 سنة في حالة ملاحظة أي أعراض لسرطان الثدي، أما الكشف المبكر بالماموغرام للسيدات فوق سن ال 35 والأربعين سنة.
وسلط الضوء بأنه في حالة وجود تاريخ وراثي كيفية التصوير الشعاعي للثدي- في البداية ستقوم الطبيبة بسؤال المراجعة إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة أم لا- يتم تحديد إجراء الصورة الشعاعية للثدي، وإذا كانت نتيجة التصوير الشعاعي للثدي غير طبيعية، فيجب المتابعة لتحديد الحالة الصحية بدقة، هذا ويجب ملاحظة أن النتيجة غير العادية لصورة الثدي الشعاعية لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي.