تفعيل مركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء بحلب

 

الثورة – حلب – جهاد اصطيف:

احتفل اليوم بإعادة افتتاح مركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء بحلب، ويتألف من عدة حرف هي “التمديدات الكهربائية، والطاقة الشمسية، والحدادة والألمنيوم، والتمديدات الصحية، وأعمال البناء والنجارة العربية، والدهان والديكور” والذي عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان على إعادة تفعيله من جديد.
وفي تصريح للإعلاميين أوضح وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أهمية افتتاح المركز بحلب بعد إعادة تأهيله وترميمه، من حيث الآلات والمعدات والتجهيزات وكذلك المناهج بشكل متوازٍ، منوهاً بأن المركز يعد أحد المراكز الموجودة في مختلف المحافظات السورية والتي ينظم عملها القانون رقم ” ٤ ” للعام ٢٠٢١.
وأضاف المهندس عبد اللطيف أنه انطلاقاً من المعرفة الثابتة للمرحلة القادمة والمتمثلة بإعادة الإعمار بأيدٍ سورية، نجد أن هذه المراكز سترفد سوق العمل وتنمي المهارات المطلوبة بشكل مهني وفني وعلمي، فضلاً عن المعارف التي يكتسبها المتدرب من إسعافات أولية وسلامة مهنية.
وأوضح محافظ حلب حسين دياب أنه نتيجة الحرب على سورية التي ألقت بظلالها على الواقع الاقتصادي وأفرزت الكثير من النتائج السلبية التي أثرت بشكل أو بآخر في عملية التنمية، وخصوصاً في ظل نقص الموارد وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج ونتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية، كان لابد من إيجاد البدائل المناسبة وفق الظروف الممكنة لفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب من إيجاد فرص العمل من خلال إيلاء التدريب المهني الاهتمام اللازم والذي يواكب متطلبات واحتياجات المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن هذا المركز يهدف إلى تدريب فئة من الشباب على عدد من المهن الهامة التي تساهم في دعم احتياجات المجتمع وخصوصاً أننا في مرحلة إعادة الإعمار.
وبين مدير مركز التدريب المهني لقطاع التشييد والبناء المهندس محمد عبد الوهاب أن المركز حالياً عاد للإقلاع بعد توقف دام نحو ١٠ سنوات نتيجة الحرب الظالمة التي شنت علينا، في حين تم تأهيل قسم الكهرباء عام ٢٠١٦ فقط بسبب نقص الكادر والآلات، وحالياً تم إعادة تفعيل المركز بمختلف أقسامه بالتعاون ما بين وزارة الأشغال العامة والإسكان والمنظمات الدولية.
وكشف مدير المركز أن الغاية منه تقديم كوادر مهنية تمتلك الحرفية للقيام بأعمال البناء بالجودة المطلوبة، بالأخص لدى جيل الشباب للمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكداً أن هناك إقبالاً كبيراً من المتدربين، حيث تقدم للدورة الأولى نحو ٣٠٠ متدرب قبل منهم ٨٨ لمختلف الحرف لتكون اللبنة الأساسية للمستقبل.
حضر حفل الافتتاح أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور وممثلو عدد من المنظمات الدولية والمعنيين.

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري