الإبداع فـي تعتيق النحاس

الثورة ـ خاص:
يتمازج الفن والإبداع مع التراث والأصالة في العديد من الحرف التقليدية، ومنها صياغة وتطويع وتعتيق النحاس والنقش عليه والخروج منه بأعمال تراثية تحمل العراقة والروح الشرقية، ومن المعروف أن لفن الزخرفة على النحاس مدارس عديدة حتى أنه دخل في تزيين أبواب المساجد والقصور والجدران والأسقف، ومن المبدعين الذي برعوا في هذه الحرفة بشار حماتي وهو اليوم الوحيد في المنطقة الذي يحمل على عاتقه استمرار هذه المهنة والعمل فيها وفق الطرق التقليدية القديمة المندثرة منذ زمن، فقدم أعمالاً معشّقة بالأصالة، وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة يشير إلى أنه يصنع تشكيلات فنية من مادة النحاس ومن الخيط العربي المعدني والمصنّع من النحاس الأحمر والأصفر.
لكل مهنة أسرارها وتفاصيلها التي لا يعرف خباياها إلا المغرقون فيها، وهنا يشير إلى أهمية أن يتمتع الحرفي بحس فني في مرحلة التعتيق منبهاً إلى أن النقش على النحاس يحتاج إلى الصبر ودقة الملاحظة والقدرة على الابتكار، يقول حماتي: «صياغة النحاس ليست مجرد حرفة وإنما هي علم وفن وابداع»، وعن طريقة إنجاز الخيط العربي يقول: «تتكون الطبقة الأولى من رقائق نحاسية برسومات نافرة في حين تتألف الطبقة الثانية من قضبان نحاسية تتداخل مع بعضها البعض بطريقة هندسية لتشكل الرسومات ويتم تجميعها يدوياً الأمر الذي يمنح عملنا التفرد في صياغة النحاس»، ويشير في نهاية حديثة إلى مادة «الإيتان» التي تُشكّل منها أيضاً العديد من الأعمال الفنية وتتألف من رقائق معدنية فضية اللون تشبه القصدير وفيها نسبة من الفضة والنحاس والزنك.

آخر الأخبار
حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي كوينتانا: معرفة مصير المفقودين في سوريا "مسعى جماعي" العمل عن بعد.. خطوة نحو إدارة عصريّة أكثر مرونة