الثورة:
شيعت مدينة شيراز الإيرانية اليوم ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في المدينة الأسبوع الماضي وذلك بمشاركة حشود كبيرة من المواطنين.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي في كلمة خلال مراسم التشييع: المؤامرة التي نشهدها في بلادنا هي نتيجة وحصيلة السياسات الأمريكية والغربية والصهيونية، لافتا الى أن الشعب الإيراني أكد أن الثورة الإسلامية لن تتزعزع ولن تتصدع بمحاولات بعض المغفلين.
ودعا اللواء حسين سلامي “الإعلام المحرض إلى مشاهدة الصورة الحقيقية للبلاد”، مضيفا: “هذه إيران الحقيقية التي نشهدها الآن تشيع شهداءها”، وأضاف: “إيران لن تهزم بخطوات شريرة يقوم بها عدد معدود من المخدوعين”.
وأضاف: “ادعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم التدخل يظهر تناقض وغباء إدارته..نقول له إننا سوف ندفن آمالكم وأطماعكم في هذه الأرض”.
وأكد سلامي أن أمريكا لا تبالي بمن يقتل أو يعاني من الشعب الإيراني بل تريد أن يكون الشباب الإيراني عاطلين عن العمل وقتلى، مشددا على أن الشعب الإيراني سيفشل هذه المؤامرة.
وأوضح سلامي أن الإيرانيين لن يسمحوا للعملاء الأجانب بالاستمرار بعمالتهم وخيانتهم داعيا الشباب الايراني الى الحذر من محاولات زرع الفتنة والمؤامرات التي جرى التخطيط لها في البيت الأبيض.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الأمن الإيرانية واستخبارات الحرس الثوري بيانا توضيحيا مشتركا حول الأحداث الأخيرة في البلاد.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فقد استعرض البيان “أدلة متقنة وموثقة وجديدة حول المعلومات الواردة فيه”.
وأشار البيان إلى أن “مشروع تدمير إيران، الذي وضعته الولايات المتحدة وكان يرمي إلى جعل إيران كأفغانستان والعراق وليبيا واليمن، مني بفشل ذريع”، مؤكدا أن “الثأر من الأعداء الرئيسيين الذين يقفون خلف هذه الجرائم آت لا محالة”.
وتحت عنوان “البيان التوضيحي المشترك لوزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري حول تدخلات النظام الأمريكي في أحداث الشغب الأخيرة في البلاد”، أكدت الوزارة واستخبارات الحرس الثوري أن “الجريمة الإرهابية التي وقعت في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم في مدينة شيراز هي قيد المتابعة الأمنية الشاملة والدقيقة وبكامل القدرات والإمكانيات حتى الكشف عن جميع المتورطين ومعاقبتهم، وايضا معاقبة جميع حماتهم في أي زمان ومكان”.
